أخبار ثقافية
هوليوود والدم الفلسطيني
وجّه حوالي 70 مخرجاً فلسطينياً، رسالةً «شديدة اللهجة» تتهم هوليوود بـ«تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، عبر إنتاجاتها على مدى عقود». واعتبرت المجموعة أنّ ذلك شكّل عاملاً أساسيّاً في «تعزيز الدمار المستمرّ على غزّة». وتعتبر هذه الرسالة أوّل مبادرة تعاونية لصنّاع الأفلام الفلسطينيين في هوليوود، منذ بدء الإبادة التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزّة منذ 7 تشرين الأوّل. ووجّهت المجموعة تحيّة إلى مؤسسة NATAS التي أعلن رئيسها أنّه لن يتم التراجع عن ترشيح سلسلة عودة للجائزة، وثمّنت «وقوف المؤسسة في وجه الضغوط وإصرارها على دعم ترشيح الشابّة عودة». ووصفت الحملة التي شنّت ضد ترشيحها سابقاً بأنّها «محاولة قمعيّة تهدف إلى حرمان الفلسطينيين من الحق في استعادة روايتهم، ومشاركة تاريخهم». وأكدت المجموعة أهمية الوقوف في وجه «الدعاية العنصرية المعادية للفلسطينيين». ودعت صنّاع السينما العالميين إلى «التحدّث علناً ضدّ الإبادة الجماعيّة والعنصرية، والقيام بكلّ ما هو ممكن إنسانياً، بهدف وقف وإنهاء الرعب الفظيع الممارس على الفلسطينيين، ومعاداة شركات الإنتاج المتواطئة في مسألة تجريد الفلسطينيين من إنسانيتهم، أو تبرير الجرائم الإسرائيلية».
هل قلتم نوبل للسلام؟
بعد أشهر من ترشيحها، إلى جانب 3 صحافيين فلسطينيين من غزة، لــ (جائزة نوبل للسلام) لعام 2024، أعلنت الصحافية الفلسطينية، هند خضري أنه لا ينتابها أي شعور تجاه أي جائزة، بينما تواصل رصد الحقائق القاسية للإبادة الجماعية المستمرة ضد سكان غزة. وتساءلت خضري، في منشور في حسابها عبر موقع (أكس): «عن أي جائزة نوبل يتحدثون بينما يُذبح شعبي؟ ما معنى هذا الترشيح وأنا أنشر الفظائع التي ترتكبها (إسرائيل) منذ أكثر من 300 يوم، ولم يتغير شيء؟». وختمت خضري تعليقها على الترشح بالقول: (أنا هنا أشاهد كيف يقف العالم متفرجاً علينا فحسب، لا شيء سيغير حقيقة شعوري تجاه العالم، لا شيء على الإطلاق).
يُذكَر أن لجنة نوبل رشحت 285 شخصية ومنظمة لجائزة نوبل للسلام لهذا العام بينها 4 صحافيين فلسطينيين من غزة، هم: هند خضري وبيسان عودة ووائل الدحدوح ومعتز عزايزة. وسيتم إعلان الجائزة في الـ11 من تشرين الأول المقبل، على أن تُمنَح للفائزين في الـ10 من كانون الأول.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1190