أخبار ثقافية
التعاطف مع غزة مخالف لـ«قانون الإرهاب»
اعتُقل الصحافي البريطاني ريتشارد ميدهيرست (ذو الأصول السورية) في مطار هيثرو بتهم «التعبير عن آراء وأفكار تدعم منظّمة مصنّفة بالإرهاب»، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً. وفي مقطع حصل على أكثر من مليون مشاهدة وعلى إعادة النشر عشرات آلاف المرّات، أعرب عن اشمئزازه من المعاملة التي قوبل بها قائلاً: «لا يمكننا أن نعتبر أنّنا نعيش في ظلّ ديموقراطية حقيقية عندما يُجرّ الصحافيّون من الطائرة ويعامَلون كقتلة» وأكد الصحافي المعروف بتنديده بالإبادة الجماعية في غزّة، أنّه مستهدَف لأنّه يتحدّث عن الوضع في فلسطين، وأنه أوّل صحافي يُعتقل بناءً على المادّة 12 من هذا القانون، وهناك محاولة لعرقلة عمله ونشاطه السياسي. وأعرب عن استغرابه من كيفية إساءة تفسير أيّ تصريح مؤيّد أو متعاطف مع غزّة والأزمة الإنسانية فيها التي تُعدّ أكثر مواضيع العالم إلحاحاً، واعتباره مخالفاً لقانون الإرهاب وأنّ حرّية الصحافة تتعرّض لهجوم من الدولة بالتصعيد والقمع لمنع كشف تواطئها مع الإبادة في غزّة. علماً أنّ ميدهيرست يتحدّث الإنكليزية والعربية والفرنسية والألمانية.
هيئة جوائز «إيمي» تناصر صحفية فلسطينية
رفضت الأكاديمية الوطنية للتلفزيون والفنون والعلوم (NATAS)، دعوات لإلغاء ترشيح صحفية فلسطينية لجوائز «إيمي» الدولية، بعدما طالب بذلك نحو 150 من المشاهير ومحترفي صناعة الأعمال الفنية والوثائقية اليهود بزعم معاداتها السامية.
ترشحت بيسان عاطف عودة (25 عاماً) لنيل جائزة «إيمي» للأخبار والأفلام الوثائقية للعام 2024، لفئة «القصة الإخبارية الصعبة المتميزة» عن فيلمها الوثائقي: «أنا بيسان من غزة... وما زلت على قيد الحياة».
وبحسب صحيفة «ذي إندبندنت»، فإن 150 عضواً في منظمة «المجتمع الإبداعي من أجل السلام» اليهودية بعثوا برسالة يطالبون فيها بإلغاء ترشيح بيسان.
يروي الفيلم ومدته 8 دقائق، معاناة بيسان وأهالي قطاع غزة جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أشهر، بينما تفر العائلات من مكان إلى آخر بحثاً عن مكان للنزوح؛ حيث لا مكان آمن.
واكتسبت بيسان- وهي صانعة محتوى عملت على تعريف العالم بغزة- ملايين المتابعين على وسائل التواصل منذ بدء الحرب على غزة في 7 تشرين الأول، حيث وثقت تدمير «70 بالمئة من بنية القطاع التحتية» جراء القصف العنيف.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 1189