كتب حديثة عن القضية الفلسطينية

كتب حديثة عن القضية الفلسطينية

مع عملية طوفان الأقصى تزايدت شعبية الكتب المؤلفة عن القضية الفلسطينية وتاريخها، وكان منها كتاب بعنوان:
«من النهر إلى البحر» مقالات من أجل فلسطين حرة، الذي حرره ساي إنجليرت وميكال شاتز وروزي وارن.
«من النهر إلى البحر»

في الأشهر الأخيرة من عام 2023، مع نشر هذا الكتاب الإلكتروني، ترتكب دولة الكيان إبادة جماعية في غزة. لقد أوضح المسؤولون «الإسرائيليون» مراراً وتكراراً نواياهم للقيام بذلك بشكل واضح للغاية؛ الحديث عن العقاب الجماعي والقتل الجماعي والتطهير العرقي في الصحف والمؤتمرات الصحفية وعلى شاشات التلفزيون. وفي الوقت نفسه، استمرت الدول الأوروبية والأمريكية في دعم الكيان الغاصب، وادعاء أن حملتها القاتلة هي دفاع مبرر عن النفس، وإرسال الأسلحة والقوات والقوارب الحربية وطائرات التجسس لدعمها. وفي حين دعمت الحكومات الغربية كلمات الإدانة غير المبررة، أو تلفظت بكلمات تافهة بينما فشلت في اتخاذ أي إجراء ملموس، فقد تدفق الملايين في جميع أنحاء العالم إلى الشوارع للتنديد بتواطئهم، وللمطالبة بوقف إطلاق النار وفلسطين حرة.
يجمع كتاب «من النهر إلى البحر» شهادات شخصية من داخل غزة والضفة الغربية، إلى جانب المقالات والمقابلات التي توفر بشكل جماعي تاريخاً وتحليلات مهمة لمساعدتنا على فهم كيفية وصولنا إلى الحاضر الكابوس. إنه يضع حملة الإبادة الجماعية التي ترتكبها «إسرائيل» ضمن التاريخ الأطول للاستعمار الاستيطاني في فلسطين، وحماس ضمن التاريخ الأطول للمقاومة الفلسطينية وما يسمى «عملية السلام». إنه يستكشف التاريخ المعقد لعلاقة فلسطين بالأردن ومصر والشرق الأوسط الأوسع، واندلاع احتجاج يهودي غير مسبوق مناهض للصهيونية في الولايات المتحدة، والتصعيد المثير للقلق في قمع الدول للتضامن مع فلسطين في بريطانيا وأوروبا، وغير ذلك الكثير. إن المقالات التي تتكون منها هذه المجموعة مجتمعة توفر أساساً مهماً للمناقشات العاجلة التي تجري عبر حركة التضامن مع فلسطين.
بمساهمة من: د. رضا أبو عاصي، أسماء أبو مزيد، توفيق أبو شومر، خليل أبو يحيى، دنيا أبو رحمة، سبنسر أكرمان، هيل أكد، د. يوسف العقاد، جيمي ألينسون، د. همام الله، ريا السنة. , سهير أسعد، طارق بقعوني، رنا بركات، عمر البرغوثي، سارة بسيسو، أشلي بوهرر، حاييم بريشيث زبنر، نهال الأعسر، محمد الكرد، ساي إنجليرت، نورا عريقات، سميرة إسمير، ريبيكا روث جولد، توفيق حداد، آدم هنية، خالد الحروب، رشيد الخالدي، نوح كولوين، ساري مقدسي، غسان نجار، سمر سعيد، ريما صالح، ألبرتو توسكانو وإيال وايزمن، إلى جانب عدد من الكتاب الفلسطينيين الذين نشروا بأسماء مستعارة. وقد تم النشر بالتعاون مع Haymarket Books.

كيف تصّدر تكنولوجيا الاحتلال حول العالم؟

الكتاب الثاني هو بعنوان «مختبر فلسطين- كيف تصدّر «إسرائيل» تكنولوجيا الاحتلال حول العالم؟»
بقلم أنتوني لوينشتاين وهو يتحدث عن كيف تصنع «إسرائيل» القتل من خلال الاحتلال؟
وقد تم إدراجه في القائمة المختصرة لجائزة مور للكتابة في مجال حقوق الإنسان لعام 2023، كما تم إدراجه في القائمة المختصرة لجائزة ووكلي للصحافة غير الخيالية لعام 2023.
وجاء فيه: يستخدم المجمع الصناعي العسكري «الإسرائيلي» الأراضي الفلسطينية المحتلة كأرضية اختبار للأسلحة، وتكنولوجيا المراقبة التي يصدرها بعد ذلك إلى جميع أنحاء العالم، إلى الطغاة والديمقراطيات. لأكثر من خمسين عاماً، أعطى احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة لدولة الاحتلال خبرة لا تقدر بثمن في السيطرة على السكان «الأعداء»، أي الفلسطينيين. وهنا أتقنوا بنية التحكم.
يكشف الصحفي الأكثر مبيعاً أنتوني لوينشتاين، مؤلف كتاب «رأسمالية الكوارث»، هذا العالم المخفي إلى حد كبير في تحقيق عالمي باستخدام وثائق سرية، ويكشف عن المقابلات والتقارير على أرض الواقع. يوضح هذا الكتاب بعمق، ولأول مرة، كيف أصبحت فلسطين المختبر المثالي للمجمع التكنولوجي العسكري «الإسرائيلي»: المراقبة، وهدم المنازل، والسجن لأجل غير مسمى، والوحشية بأدوات التكنولوجيا الفائقة التي تحرك «أمة الشركات الناشئة». ‹. بدءاً من برنامج Pegasus الذي اخترق هواتف جيف بيزوس وجمال خاشقجي، والأسلحة التي تم بيعها لجيش ميانمار، والطائرات بدون طيار التي يستخدمها الاتحاد الأوروبي لمراقبة اللاجئين في البحر الأبيض المتوسط، ​​الذين تُركوا ليغرقوا. لقد أصبحت دولة الاحتلال رائدة عالمية في مجال تكنولوجيا التجسس وأجهزة الدفاع التي تغذي الصراعات الأكثر وحشية في العالم. ومع نمو القومية العرقية في القرن الحادي والعشرين، قامت «إسرائيل» ببناء النموذج النهائي لذلك.

الحجارون- الفلسطينيون

أما كتاب «الحجارون- الفلسطينيون الذين بنوا إسرائيل» بقلم أندرو روس فيتحدث عن قصة البنّائين الفلسطينيين وبناء «إسرائيل».
«إنهم يهدمون بيوتنا بينما نبني بيوتهم». هكذا وصف عامل بناء فلسطيني حياته، كان يقف في طابور عند نقطة تفتيش، خارج إحدى ضواحي القدس، لأندرو روس. قام «الحجارون» الفلسطينيون، الذين يستخدمون بعضاً من أفضل رواسب الحجر الجيري الدولوميت في العالم، ويعتمدون على أجيال من المعرفة الحرفية، ببناء كل دولة في الشرق الأوسط تقريباً باستثناء دولتهم. واليوم، تعد أعمال المحاجر والقطع والتصنيع والتزيين أكبر مصدر توظيف ومصدر للدخل في فلسطين، حيث تقوم بتزويد صناعة البناء والتشييد في الكيان، إلى جانب دول الشرق الأوسط الأخرى، وحتى في الخارج.
بالاعتماد على مئات المقابلات في فلسطين ودولة الاحتلال، تظهر قصة روس المثيرة والمدهشة والمكتوبة بأناقة عن هذه التجارة القديمة الرائعة، كيف تم استخدام أحجار فلسطين والعمالة الفلسطينية لبناء دولة الكيان- في هذه العملية. وبناء «حقائق على الأرض» - في حين أن هذه الصناعة تعتبر محورية في الجهود التي يبذلها الفلسطينيون لبناء حصون ضد الاحتلال. لعقود من الزمن، كانت الأيدي التي بنت منازل دولة الاحتلال، ومدارسها، ومكاتبها، وجسورها، وحتى حواجزها العازلة، فلسطينية. وبالنظر إلى الصراع الدائر بنظرة جديدة، يتساءل هذا الكتاب: كيف يمكن التعرف على سجل الإنجازات وهذا العمل؟

فلسطين تتحدث

أما في كتاب «فلسطين تتحدث- روايات الحياة في ظل الاحتلال» الذي حرره ماتيو هوك وكيت مالك في 2015 فهو يتحدث عن كيف تبدو الحياة حقاً في غزة والضفة الغربية؟
لأكثر من ستة عقود، كانت «إسرائيل» وفلسطين مركزاً لواحدة من أزمات حقوق الإنسان الأكثر انتشاراً في العالم، لكنها الأقل فهماً. في فلسطين يتحدث رجال ونساء من الضفة الغربية وغزة يصفون بكلماتهم كيف شكّل الصراع حياتهم. ويشمل ذلك روايات شهود عيان عن الهجمات على غزة في عام 2014.
تشمل المجموعة ابتهاج، التي قُتل ابنها، المولود خلال الانتفاضة الأولى، على يد جنود «إسرائيليين» خلال غارة ليلية بعد عشرين عاماً تقريباً. نادر، عداء ماراثون محترف من قطاع غزة، عازم على تحقيق حلمه في المنافسة في السباقات الدولية على الرغم من التحديات التي لا تعد ولا تحصى، بما في ذلك القيود الصارمة على السفر ونقص الموارد لمساعدته على التدريب.
وقد نشرت هذه الكتب في موقع فيرسو كقائمة كتب مرغوبة تحت عنوان «فلسطين حرة».

معلومات إضافية

العدد رقم:
1179