أخبار ثقافية

«لأجلك فلسطين»

تحتضن «مدينة الثقافة الشاذلي القليبي» وسط العاصمة التونسية الدورة الـ 22 لـ«مهرجان الأغنية التونسية» التي تقام من 14 إلى 16 آذار والمخصّصة لفلسطين تحت شعار «لأجلك فلسطين». وستحلّ عليها الفنانة اللبنانية أميمة الخليل كضيفة شرف، مع مجموعة من الفرق الموسيقية البديلة الملتزمة لإحياء سهرات المهرجان مثل «مجموعة البحث الموسيقي» وفرقة «أولاد المناجم». كما تقدم بعض الأغنيات التونسية التي تغنّت بأبطال المقاومة الشعبية ضدّ الاستعمار الفرنسي. وخصّصت هيئة المهرجان المسابقة لفلسطين، مع اختيار تسعة أعمال جديدة من بين 54 عملاً رُشِّحَت للمهرجان.
وخارج المسابقة، سيستمع الجمهور لعدد من المطربين الذين سيغنون لفلسطين.
وحسب المدير الفني للمهرجان، فإنّ هذه النسخة «استثنائية لأن ما يحدث في فلسطين استثنائي، مع تخصيصها بالكامل للمقاومة الفلسطينية ولمقاومة الاحتلال بشكل عام من خلال استحضار الأعمال التي خلّدت أبطال المقاومة التونسية ضد الاستعمار الفرنسي». علماً أنّ الدورة تنظم بالتعاون مع «اتحاد إذاعات الدول العربية» وستُنقل السهرات على أكثر من فضائية عربية.

سخرية «ليبراسيون» الوقحة!

نشرت صحيفة «ليبراسيون» الفرنسية، كاريكاتوراً بريشة الرسّامة الفرنسية كورين راي التي تُعرف باسم «كوكو»، تحت عنوان «رمضان في غزّة». تسخر فيها من الفلسطينيين الذين يتعرّضون للموت جوعاً في ظل الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها، يظهر الرسم دماراً وأشلاءً ونازحين مشرّدين، بينهم رجل يلاحق جرذاناً وصراصير، بينما تصيح زوجته «ليس قبل مغيب الشمس!»، في إشارة إلى الصوم وشبح المجاعة الذي يلاحق الأطفال في غزّة.
سرعان ما انهالت التعليقات الرافضة للرسم على منصّات التواصل، وكانت في غالبيتها بالفرنسية، وأصحابها من جنسيّات مختلفة من العالم، وهذا ما يعيد تأكيد أنّ الجمهور الغربي لا يتماهى بكلّيته مع إعلامه. على منصة X، كانت الردود في التعليقات وعبر الاقتباسات أكثر بثلاث مرّات من الإعجابات، وهذا ما يسمّى في لغة المنصّة (نسبة)، ويُستخدم هذا التعبير للإشارة إلى رداءة تغريدة ما، مع الأخذ في الحسبان أيضاً أنّ وضع الإعجاب أسهل نسبيّاً من الردّ، ما يعني أنّ نسبة الاعتراض تكون في العادة أكثر من 3 مقابل 1.