أخبار ثقافية

إحياء «اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب»

اختار «منتدى الإعلاميات التونسيات» الذي تأسّس حديثاً بمبادرة من مجموعة من الصحافيات من أجيال مختلفة، إحياء «اليوم العالمي لإنهاء الإفلات من العقاب» من خلال تنظيم لقاء بين صحافيات تونسيات وفلسطينيات (من بُعد) تحت عنوان «واقع وتحديات الصحافيات والإعلاميات العربيات في مناطق الحروب: غزة نموذجاً» شاركت في النشاط عدد من الصحفيات، من غزة، ورام الله، وتونس، واستعرضت الصحافيات الفلسطينيات تجاربهن أثناء تغطية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والاعتداءات الهمجية في الضفة الغربية.
وأكدت الصحفيات أن الإعلاميين «مهدّدون بفقدان أرواحهم وعائلاتهم ومقرات عملهم، والمطلوب إيقاف الحرب، فالاحتلال لن يكتفي بالقليل من دمائنا». وأنّ «شعبنا يعيش اليوم مجزرة إنسانية»، وأضافت الصحافيات: «الأدوار الاجتماعية والمزدوجة للمرأة الصحافية تعني أن هناك مسؤولية مضاعفة على الصحافيات.. ولا مجال لليأس ما دام الأمل موجوداً».
وقالت آسيا عتروس، الصحافية التونسية المتخصّصة في الشؤون العربية والدولية، للصحافيات الفلسطينيات: «يجب دفع السياسيين لتوحيد الصفوف وإعادة دعم العالم للقضية الفلسطينية لأنّ العدو الوحيد الذي يفترض محاربته هو الاحتلال».

اقتراح لتنظيم جوائز «الأوسكار الأوراسي”

أعلن المخرج الروسي المعروف نيكيتا ميخالكوف رغبته مناقشة الرئيس فلاديمير بوتين في فكرة استحداث جائزة أكاديمية السينما الأوراسية «الأوسكار الأوراسي»، وتقديم الدعم اللازم لتنفيذها.
وقال ميخالكوف في مقابلة له مع وكالة «تاس» الروسية على هامش منتدى «بطرسبورغ» الثقافي الدولي التاسع: «أود أن أطلب من الرئيس الروسي أن يساهم في الإسراع في تنفيذ الفكرة». وأوضح أن جوائز الأوسكار الأوراسية يتوقع أن تمنح لأول مرة عام 2024، لكن هناك مشكلات تنظيمية قائمة تمنع تنفيذ المشروع.
وأكد أنه:» سبق لي أن وجهّت هذا الطلب إلى الرئيس الروسي في أثناء زيارته للصين، وأنه بحث هذا الموضوع مع الزعيم الصيني شي جين بينغ الذي أيّد مبادرتنا حتى أنه اقترح إطلاق مسابقة «أوراسيا فيجن» التلفزيونية الموسيقية على غرار مسابقة «يوروفيجن» الأوروبية.
يذكر أن ميخالكوف قدّم في ربيع عام 2022 مبادرة تأسيس أكاديمية السينما الأوراسية واستحداث جائزة سينمائية على غرار جائزة «الأوسكار» السينمائية الأمريكية. وهو يعتبر تأسيس الأكاديمية أمراً ضرورياً لتطوير «الفضاء الأوراسي”.