أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

بدء المرحلة الثانية من ترميم واجهة مسرح تدمر الأثري

بدأت المديرية العامة للآثار والمتاحف بالتعاون مع الفيلق الاستكشافي التطوعي الروسي المرحلة الثانية من أعمال مشروع ترميم واجهة مسرح تدمر الأثري المدمرة جرّاء اعتداءات تنظيم “داعش” الإرهابي.
وتتمثل هذه المرحلة ترميم وإعادة تأهيل واجهة مسرح تدمر الأثري، تتضمن فرز ركام الحجارة المنهارة، والتي تشمل توثيق الوضع الراهن للحجارة وطبقاتها وترقيمها، وإجراء استمارة لكل حجر على حدة بعد استخدام التصوير ثلاثي الأبعاد، ومن ثم إجراء الدراسات والمخططات اللازمة لمعرفة عدد الأحجار المكتملة والناقصة والمتضررة.
وستتم الاستعانة لسد النقص الحاصل من المقالع الحجرية التدمرية، ثم عمل نموذج افتراضي لواجهة المسرح من أجل التحضير للمرحلة الأخيرة في أعمال الترميم، وإعادة واجهة المسرح بشكل كامل.
وسيتم التركيز بشكل دقيق على دراسة الركام للقطع الحجرية المنهارة، وخاصة أنه في ثمانينات القرن الماضي تم استخدام البيتون المسلح في أعمال ترميم واجهة المسرح لاستكمال بعض العناصر المفقودة، بينما الآن سيتم استبدالها بقطع حجرية أساسية لسد النقص الحاصل من المقالع التدمرية القريبة من المدينة التي تم منها بناء المواقع الأثرية بالمدينة في القرن الثاني الميلادي، مؤكداً أن المرحلة الثانية من أعمال الترميم لواجهة المسرح لن تستغرق أكثر من شهر واحد.
ويشارك الجانب الروسي مع الجانب السوري في ترميم وإعادة واجهة المسرح كما كانت سابقاً وهذا مهم جداً ليس للثقافة السورية فقط وإنما للثقافة العالمية.

سورية تسترد قطعاً أثرية مهربة إلى الخارج

استردت سورية بالتعاون مع المتحف الوطني في سلطنة عمان قطعاً أثرية تم تهريبها إلى الخارج، حيث عثر عليها في المتحف البريطاني بالمملكة المتحدة.
وعمل المتحف الوطني العماني على تسليم القطع الأثرية من خلال التنسيق مع عدد من الجهات المعنية بالشؤون الأثرية المحلية والدولية، وفي إطار جهود الوساطة التي يتبنّاها المتحف، ودعمه لجهود حفظ وصون التراث الثقافي السوري المتضرر خلال سنوات الحرب، حيث أجريت مراسم تسليم القطع الأثرية بين المتحف الوطني العُماني وسفارة الجمهورية العربية السورية في سلطنة عُمان.
إن مبادرة استرجاع القطع الأثرية السورية إلى موطنها، هي نتاج التعاون الثلاثي بين المتحف الوطني والمديرية العامة للآثار والمتاحف السورية، ومتحف الأرميتاج في روسيا الاتحادية.
الجدير بالذكر أن القطع الأثرية المعادة هي “ساكف” حجري، وأجزاء من مبنى أثري مصنوعة من الحجر الصابوني تعود لمنتصف القرن الرابع الميلادي ويعود أصل القطع الأثرية إلى موقع نوى الأثري، في جنوب سورية.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1140