أخبار ثقافية

أخبار ثقافية

«أهلا بكم في فلسطين المحتلة»..

تسببت مضيفة في شركة الطيران الإيرلندية منخفضة التكلفة «Ryanair» بضجة على متن رحلة متجهة إلى تل أبيب هذا الأسبوع، حيث أبلغت الركاب أنهم هبطوا في فلسطين المحتلة.

ووفقاً لتقارير إعلامية، فإنه أثناء رحلة الأحد من بولونيا الإيطالية إلى تل أبيب، قالت مضيفة مراراً وتكراراً باللغتين الإنجليزية والإيطالية أن الوجهة النهائية هي «فلسطين المحتلة».
وعندما طلب منها الركاب تصحيح نفسها، رفضت المضيفة ذلك، واندلعت ضجة وهرج ومرج على متن الطائرة.
وأفادت «القناة 12» بأن ركاباً حاولوا تصوير المضيفة والتعرف عليها، لكنهم تعرضوا للتهديد بالاعتقال عند الهبوط.

من المستحيل التحكم في ذكاء اصطناعي فائق!

جرى حديث عن فكرة الإطاحة بالبشرية بوساطة الذكاء الاصطناعي منذ عقود - وجددت برامج مثل ChatGPT هذه المخاوف.
إذن، ما مدى احتمال أن نكون قادرين على التحكم في الذكاء الفائق للكمبيوتر عالي المستوى؟ حطم العلماء الأرقام في عام 2021. وكانت الإجابة: تقريباً بالتأكيد لا. المهم هو أن التحكم في ذكاء خارق يتجاوز بكثير الفهم البشري، ويتطلب محاكاة ذلك الذكاء الفائق الذي يمكننا تحليله. ولكن إذا كنا غير قادرين على فهمها، فمن المستحيل إنشاء مثل هذه المحاكاة.
ولا يمكن وضع قواعد مثل «لا تسبب ضرراً للبشر» إذا لم نفهم نوع السيناريوهات التي سيأتي بها الذكاء الاصطناعي، كما يقترح معدو البحث. وبمجرد أن يعمل نظام الكمبيوتر على مستوى أعلى من نطاق المبرمجين لدينا، لم يعد بإمكاننا وضع حدود.
كتب الباحثون في عام 2021 «يطرح الذكاء الفائق مشكلة مختلفة اختلافاً جوهرياً عن تلك التي تدرس عادة تحت شعار «أخلاقيات الروبوت». وهذا لأن الذكاء الخارق متعدد الأوجه، وبالتالي يحتمل أن يكون قادراً على تعبئة مجموعة متنوعة من الموارد من أجل تحقيق أهداف يحتمل أن تكون غير مفهومة للبشر، ناهيك عن التحكم فيها».
ويأتي جزء من استدلال الفريق من مشكلة التوقف التي طرحها آلان تورينغ في عام 1936. وتتركز المشكلة على معرفة ما إذا كان برنامج الكمبيوتر سيصل إلى نتيجة وإجابة أم لا (لذلك يتوقف).

معلومات إضافية

العدد رقم:
1127
آخر تعديل على الإثنين, 19 حزيران/يونيو 2023 16:14