أخبار ثقافية

ترميم قوس النصر في تدمر

تم إقرار «المشروع الروسي لترميم قوس النصر في تدمر»، من قبل الجانب السوري وذلك بعد الموافقة عليه في اجتماع مجلس العلم في معهد الحضارة المادية التابع لأكاديمية العلوم ومتحف الأرميتاج ومعهد موسكو للفن المعماري. ويضم فريق مرمّمي قوس النصر في تدمر خبراءَ من روسيا بمشاركة سكان المحلة.
وقد صرحت مديرة مشروع الترميم ورئيسة مركز علم الآثار والحضارة المادية لدى أكاديمية العلوم الروسية ناتاليا صولوفيوفا. وقالت: «فيما يتعلق بتمويل المشروع ستكون الأموال الأساسية روسية. لكن الجانب السوري له حصة في التمويل، فضلاً عن مشاركة سكان تدمر في أعمال الترميم». وقد أرسل مشروع الترميم إلى منظمة اليونسكو للتنسيق نهائياً في شأنه. ويذكر أن العمل على ترميم قوس النصر سيبدأ في أغسطس أو سبتمبر المقبل.
جدير بالذكر أن قوس النصر في تدمر تم تفجيره في مايو 2015 على أيدي مقاتلين من «داعش»، ونتيجة لذلك، انهار القوس، ودُمر الجزء المركزي بالكامل. ومن الامتدادات الجانبية نجت الأبراج الخارجية فقط وتضررت الأبراج الداخلية والكتل الحجرية المنحوتة التي كانت تشكل الأقبية. وقد فُقد بعض عناصر قوس النصر فقداناً لا رجعة فيه.

اكتشاف قرية يرجع تاريخها
لأكثر من 3000 عام في شمالي الصين

أكد علماء آثار محليون أنه تم العثور على أنقاض قرية يعود تاريخها إلى أكثر من 3000 عام في مقاطعة خبي بشمالي الصين.
وتغطي القرية الواقعة في قرية «تشاوياو» الحالية في مدينة «ووآن»، مساحة حوالي 220 ألف متر مربع. وتم بناؤها في منتصف عهد أسرة شانغ (1600-1046 قبل الميلاد). وقد عثر علماء الآثار في القرية على أنقاض طرق، وخنادق، وأفران فخار، وممرات مائية، وأقبية وصفوف من المنازل.
كما اكتشف العلماء قطعاً من الخزفيات، والفخار، ودبابيس شعر منحوتة من العظام ودروع سلاحف كانت تُستخدم لأغراض العرافة والتكهن. وبالإضافة إلى ذلك؛ تم العثور على نظام تدفئة داخل كل منزل يُعتقد أنه نموذج أولي للـ «كانغ» الصيني التقليدي، أو منصة النوم المبنية من طوب الّلِبن.
ووفقاً لما ذكره وي شو قوانغ، رئيس قسم الأبحاث الأثرية لأسرتي شانغ وتشو في معهد الآثار الثقافية وعلم الآثار بمقاطعة خبي، ربما كانت القرية حاضرة قبيلة أو مملكة في ذلك الوقت. كما أضاف «أن تصميم أطلال القرية كان معقولاً، في حين أن نظام التدفئة يمكن أن يساعد الباحثين على فهم التغيرات في البيئة في منتصف عهد أسرة شانغ، وكذلك الإجراءات المتخذة في شمالي الصين للمساعدة في الحفاظ على الدفء».