أخبار ثقافية

افتتاح مهرجان موسكو السينمائي الـ45

افتتح الخميس 20 نيسان في دار السينما «روسيا» بموسكو مهرجان موسكو السينمائي الـ45 وستستمر فعالياته لغاية 27 نيسان الجاري.
افتتح المهرجان بعرض فيلم «الطائر الثلجي» من إخراج الروسي بوريس خليبنيكوف. ومنح رئيس المهرجان نيكيتا ميخالكوف في مراسم الافتتاح نجمة السينما الروسية إرينا كوبتشينكو جائزة «الإيمان»، تقديراً لدورها في تطوير السينما الروسية والعالمية.
وسيشاهد ضيوف المهرجان أفلاماً من الهند والصين والأرجنتين وبلدان الشرق الأوسط وغيرها.
وتشمل فئات مسابقات الأفلام المشاركة: المسابقة الرئيسية، الأفلام الوثائقية والقصيرة، العروض الروسية الأولى، المسلسلات. كما ستعرض أفلام من خارج برنامج المنافسة.
ومن بين الأفلام المشاركة في البرنامج الرئيسي للمهرجان أفلام «الزهور الهشة في تدفق الأيام» من إخراج الياباني يوتاكا تسونيماتي، و»تكملة» من إخراج الروسي أندريه زايتسيف، و»الطريق إلى النجاح» من إخراج الأرجنتيني سيباستيان رودريغس، و»القمر الأسود» من إخراج المكسيكي توناتيو غارسيا وغيرها.
وتعرض الأفلام في دور السينما «أكتوبر»، «إليزيون»، متحف «تريتياكوف»، «موسكينو»، «خودوجستفيني”.
ويتولى المخرج السينمائي الهندي راهول راويل رئاسة لجنة التحكيم في المهرجان. وتضم عضوية لجنة التحكيم الممثل الروسي أليكسي غوسكوف، والممثلة الروسية سفيتلانا إيفانوفا والممثلة الكازاخستانية سمال يسلاموفا والمخرج الكولمبي سيرو غيرو.

الكتب الصينية تتألق على «الحزام والطريق»

في 15 تشرين الثاني عام 1995، حُدِّد 23 نيسان رسمياً «اليوم العالمي للكتاب»، والغرض من إنشائه هو تشجيع المزيد من الناس على القراءة والكتابة، والأمل في أن يحترم ويقدر الجميع أصحاب الأدب والثقافة والعلوم والفكر الذين قدموا إسهامات كبيرة للحضارة الإنسانية، وحماية حقوق الملكية الفكرية. وفي كل عام في مثل هذا اليوم، تقيم أكثر من 100 دولة في العالم العديد من الاحتفالات وأنشطة الترويج للكتب.
وعلى مدى السنوات الأربعين الماضية، نمت الصين إلى ثاني أكبر اقتصاد وقوة تجارية في العالم، وأصبح الناس في البلدان الواقعة على طول «الحزام والطريق» يهتمون بالأنظمة والنظريات السياسية التي تدعم النمو الاقتصادي في الصين، وتُرجمت الكتب الصينية مثل «الصين - المسيرة الكبرى الجديدة» إلى لغات متعددة منذ إصدارها، إن «التوجه نحو العالمية» للكتب الصينية يفضي إلى تعزيز وتوسيع الأساس الاجتماعي والرأي العام للتعاون طويل الأمد بين الصين والبلدان المطلة على «الحزام والطريق»، والقضاء على سوء التفاهم مثل «نظرية التهديد الصيني»، وبناء نظام تعاوني عملي وصادق.
وتروي الكتب الصينية قصة التعاون الدولي المتبادل المنفعة بين الصين والدول المطلة على «الحزام والطريق»، وتشرح بنشاط للمجتمع الدولي ما فعلته الصين للدعوة إلى إنشاء نظام دولي جديد أكثر إنصافاً وعدالة ومعقولية.
وفي ظل مبادرة «الحزام والطريق»، تعد روسيا أهم دولة ناطقة باللغة الروسية على طول «الحزام والطريق». وبعد التوقيع على «مذكرة التعاون بشأن مشروع الترجمة والنشر المتبادلين للأعمال الأدبية الكلاسيكية والحديثة والمعاصرة بين الصين وروسيا «في عام 2013، واصلت تجارة حقوق التأليف والنشر الثنائية للكتب بين الصين وروسيا نموها.