فيلم روسي فييتنامي جديد

فيلم روسي فييتنامي جديد

بدأ العمل على إنتاج أول فيلم سينمائي روسي عن الهزيمة الأمريكية في فييتنام. وتولت ورشة «غلوبوس» السينمائية إنتاج وإخراج فيلم «ليونسو» بالتعاون مع القناة التلفزيونية الروسية والسلطات الفييتنامية حسب وسائل الإعلام الروسية.

وقال منتج الفيلم، إيغور غرينياكين: نريد إنتاج أول فيلم روسي عن الحرب الفييتنامية، إذ أنه لا يعلم إلا القليل من الناس أن خبراءنا العسكريين أنقذوا عام 1965 سكان عاصمة فييتنام «هانوي» من الإبادة. وكنا نشاهد في الأعوام التالية الأفلام الأمريكية فقط عن فيتنام. لكنه حان الوقت للحديث عن مأثرة مواطنينا وإخراج فيلم سينمائي عنهم.
وسيروي الفيلم، حسب المنتج السينمائي، قصة ضابطيْن سوفيتيين هما فيودور إيلينيخ وبوريس موجايف اللذين يصلان إلى فيتنام ليقوما بتدريب أفراد الدفاع الجوي الفيتنامي على استخدام الصواريخ السوفييتية خلال شهرين فقط. وعمل الضابطان السوفييتيان في ظروف غياب المترجمين والطقس الحار المزعج والقصف الأمريكي المستمر الذي شاركت فيه 800 طائرة حربية. وقررا نهاية المطاف دخول المعركة ضد الأمريكيين فانتصرا فيها.
وخاض الشعب الفييتنامي بقيادة الحزب الشيوعي الفييتنامي «كان يسمى حزب الشغيلة الفييتنامي في ذلك الوقت» حرب المقاومة الوطنية ضد المحتلين الأجانب بين عامي 1955- 1975، في البداية الفرنسيين، ثم الأمريكيين. انتهت هذه الحرب بتحرير فييتنام الجنوبية وطرد الاحتلال الأمريكي وتوحيد فييتنام بعد تضحيات كبيرة للشعب الفييتنامي. وقدم كل من الاتحاد السوفييتي والصين دعماً كبيراً لنضال فييتنام ضد الفاشية اليابانية والإمبريالية الأمريكية.
كتبت إذاعة صوت فييتنام بتاريخ 1 أيلول 2022 خلال الأسبوع الذي شهد فعاليات مختلفة لإحياء ذكرى هوشي منه:
تحت قيادة الحزب، ناضل الشعب الفيتنامي من أجل الاستقلال الوطني وإعادة التوحيد خلال عدة عقود لضمان تمتع الشعب الفييتنامي بحق في العيش في سلام واستقلال وحرية والحق في تقرير مسار التنمية في البلاد.
وفي عصر هو تشي مينه، لم يكن الاستقلال- الحرية- السعادة مجرد طموح ولكن أيضاً بسبب الحياة وأيديولوجية الكفاح والتضحية التي اتبعها الرئيس هوشي منه والحزب الشيوعي والشعب الفيتنامي باستمرار. ودفع فييتنام إلى اتباع مسار الحزب الذي أدى إلى انتصارات ثورة أغسطس 1945 ونضال المقاومة الوطنيين ضد الفرنسيين والأمريكيين.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1086