إصدارات حول الرأسمالية

إصدارات حول الرأسمالية

يتحدث جيف سبارو في كتابه «جرائم ضد الطبيعة» عن الرأسمالية والتدفئة العالمية.

ويتحدى المؤلف الادعاء القائل بأننا جميعاً مسؤولون عن تغير المناخ، ويظهر كيف فرضت الرأسمالية التلوث والدمار البيئي على السكان دون موافقتنا في كثير من الأحيان وضد إرادتنا. يجادل بأن الناس العاديين عارضوا باستمرار تدمير الطبيعة والمناخ.
باتريك روبرتس يكتب عن الغابة في كتابه «كيف شكلت الغابات الاستوائية العالم». حيث يجادل عالم الآثار باتريك روبرتس بأن الغابات الاستوائية شكلت تقريباً كل جانب من جوانب الحياة على الأرض. لقد جعلوا الكوكب صالحاً للسكن، ومكّنوا من ظهور الديناصورات والثدييات، ونشروا النباتات المزهرة في جميع أنحاء العالم. تظهر أدلة جديدة أيضاً أن البشر نشأوا في الأدغال، وطوروا الزراعة والبنية التحتية على عكس أي شيء موجود في أي مكان آخر. بينما يتحدث إدوارد ستروزيك عن علم المستنقعات التي غالباً ما جرى تجفيفها رغم أهميتها للكوكب. أما هانز أ. باير، فكتب عن تغير المناخ والرأسمالية في أستراليا ورؤية اشتراكية للمستقبل 2022. اعتماداً لمنظور العدالة المناخية الذي يدعو إلى تغيير النظام، وليس تغير المناخ، يفحص باير، الخبير الإيكولوجي الأسترالي، أدوار وتقاطعات الخضر، والنقابات العمالية، والمنظمات البيئية، والحركات المناخية الشعبية. ويقترح خطوات انتقالية تتحدى النظام لجعل أستراليا جزءاً من ثورة اجتماعية - إيكولوجية عالمية حسب رأيه.
ويصور إريك شوتز في كتابه الجديد «انعدام المساواة والطبقة والاقتصاد» كيف كشفت جائحة كوفيد-19 عن التفاوتات الاقتصادية التي تسود كل جانب من جوانب المجتمع الرأسمالي، وضاعفها إلى درجة مذهلة.
ويحثنا على معالجة جوهر المشكلة. أما ستيفن إيرل فوضع في كتابه «لمحة تاريخية عن مناخ الأرض» دليل لكسر أساطير التطور الطبيعي لمناخ الأرض على مدى 4,6 مليار سنة، يوضح كيف ولماذا يكون الاحترار العالمي الذي يسببه الإنسان مختلفاً وأكثر خطورة لدرجة حالة الطوارئ المناخية.

معلومات إضافية

العدد رقم:
1053
آخر تعديل على الخميس, 20 كانون2/يناير 2022 18:26