رحيل الشاعر السوداني محجوب شريف

رحيل الشاعر السوداني محجوب شريف

توفي الشاعر السوداني محجوب شريف يوم الأربعاء 2/4/2014 عن 66 عاماً، الذي كتب قصيدة "الشعب حبيبي وشرياني.. أداني بطاقة شخصية"، التي احتلّت مكانة رفيعة المستوى في وجدان السودانيين والعرب معاً فترة طويلة.

وقد نتج رحيله عن مرض عضال ألمّ به منذ فترة، علماً بأنه تعرّض لأنواع عديدة من المطاردات والإرهاب الفكري، كما اعتقل أكثر من مرّة بدءاً من العام 1971 في عهد الرئيس السابق جعفر النميري، كما سُجن 3 أعوام متتالية بدءاً من العام 1989 بسبب مواقفه المناهضة لحكومة الانقلاب العسكري.

وبحسب قراءات نقدية متفرّقة، فإن لشريف "دوراً مؤثّراً في الأغنية والقصيدة الوطنية في السودان"، إذ اعتبر نقّاد ومهتمّون بالأدب والفن السودانيين أن قصائده، التي غنّاها الفنانان السودانيان محمد وردي ومحمد الأمين، "أسهمت في تشكيل خارطة الغناء الوطني" في هذا البلد.

وقد اعتبر كثيرون أن قصائده "رائعة"، وألفاظها "موسيقية"، وهي "تكاد تكون مُلحَّنة، وتُعبِّر دائماً عن حال الشعب وفقره، وتنتقد العسكر".