إصدارات جديدة حول الأوبئة والسياسات

حيث صدرت في الولايات المتحدة الأمريكية مجموعة من الكتب، يتحدث بعضها عن الوباء الحالي كوفيد- 19، والبعض الآخر عن استعادة تاريخ البشرية مع الأوبئة خلال 200 عام، وربطها الآخرون بالسياسات الفاشلة من مجال الصحة. بينما خصصت بعض الكتب للحديث عن دور الأطباء والعلماء في مواجهة الرواية الأمريكية الرسمية حول الوباء، ودورهم في مكافحة آثاره.

الأوبئة الحديثة

يشرح سالفادور ماسيب المتخصص في البيولوجيا الخلوية في كتابه الجديد «الأوبئة الحديثة، من الإنفلونزا الإسبانية إلى كوفيد- 19»، بلغة واضحة وسهلة، عالم وجود تريليونات من الميكروبات في الكوكب. ويركز على الأوبئة الحديثة التي لا تزال تسبب وفاة الملايين كل عام، من الإنفلونزا والسل والملاريا إلى COVID-19، والطرق التي تم استخدامها للسيطرة عليها. ويقدم شروحاً لفهم عالم تكون فيه بعض أكبر التهديدات غير مرئية.

أوبئة حديثة وسياسات قديمة

وخصص آليكس دي وال كتابه «أوبئة حديثة وسياسات قديمة» قصة 200 عام من الحرب على الأوبئة.
وحسب ما يقوله المؤلف، على مدى قرنين من الزمان، اعتمد صانعو السياسة أساليب عسكرية لمكافحة الأوبئة، أساليب فشلت فشلاً ذريعاً في هزيمة الأمراض الموجودة ومنع ظهور تهديدات جديدة. يقول في كتابه الجديد: اليوم، يقاتلون كوفيد- 19 دون معالجة الأسباب التي تجعل مجتمعاتنا ضعيفة للغاية. ويناقش في كتابه قضية الصحة العامة للإنسان.

قصة جائحة

عندما تم الإبلاغ عن أخبار الوباء الجديد لأول مرة، أصر رئيس الولايات المتحدة على أنه ليس أسوأ من الإنفلونزا. لحسن الحظ، قاوم العلماء والأطباء المعارضون، ورفضوا قبول التوجيهات المبنية على معلومات مضللة وعلم زائف. يقدم المؤلف مايكل لويس في كتابه «قصة جائحة» لمحة عن الرؤى الطبية التي وقفت ضد الجهل الرسمي.