متاحف
من المتاحف الطريفة في العاصمة الروسية متحف «تاريخ العالم في عجينة الصلصال»، حيث يمكن العثور على أي من أبطال التاريخ العالمي مجسداً في عجينة الصلصال للأطفال.
وعلى الرغم من أن صنعها يستغرق كثيراً من الوقت، ويستمر عدة أشهر في بعض الأحيان، فإن حجم هذه المنحوتات لا يزيد عن 20 سنتيمتراً.
أما صاحب المتحف وصانع المنحوتات سيرغي أوليونين، فيدرس بدقَّة وعمق الكتب التاريخية المصورة والتمثيليات والأفلام الوثائقية والسينمائية، لتجسيد كل تفاصيل الأزياء التاريخية للملوك والفراعنة والأباطرة وجنود الجيوش لمختلف البلدان.
يعتبر متحف معرة النعمان، أهم المعالم الثقافية في المدينة. ويسمى هذا المبنى بخان مراد، نسبة إلى مراد جلبي، أمين الخزائن السلطانية، الذي بناه بعيد دخول العثمانيين إلى سورية عام 1595، كمحطة استراحة وفندق وتكية لإطعام المسافرين وأبناء السبيل، وبنى هذا الخان لوجه الله حامي الدفاتر الديوانية السلطانية مراد جلبي سنة 974 هـ كما ورد في النص الوقفي الذي يعلو قنطرة المدخل الرئيس للخان. وتحوَّل الخان إلى متحف وفقاً للمرسوم الجمهوري الصادر عام 1982، المتحف الذي يعد من أكبر متاحف العالم في فن الفسيفساء، وأكبر متحف في سورية وبلاد الشام بسبب محتوياته من لوحات الفسيفساء النادرة.
تعرّص المتحف لأضرار عديدة خلال الأزمة، وبقيت لوحات الفسيفساء سليمة بنسبة 90% على الرغم من تعرضها إلى تخريب جزئي وتعرض المبنى للتصدع والانهيارات في بعض الأجزاء، مثل الرواق الشرقي، والرواق الشمالي الذي تعرض لتخريب جزئي، وتلك الأجزاء بحاجة لمعالجة فورية.
وفي الصين اكتشف علماء الآثار في بلدية تشونغتشينغ بجنوب غربي الصين أكثر من 900 قطعة من الآثار الثقافية في معبد بوذي حجري محلِّي.
وذكر معهد البحوث للتراث الثقافي في بلدية تشونغتشينغ أنَّ علماء الآثار قد أكملوا أعمال الحفر على مساحة حوالي 4600 متر مربع في معبد بوذي حجري في المدينة. استمرت أعمال الحفر بين عامي 2016-2019، وكشفت أكثر من 50 موقعاً من المباني والمقابر والمنحوتات الصخرية والنقوش الصخرية التي يرجع تاريخها إلى الفترة من أسرة تانغ 618-907 م وأسرة تشينغ 1644-1911م.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 951