صفصاف الخابور
صفصاف الخابور، منبر للإبداع، ووعاء للذاكرة، قنطرة تربط بين ضفاف الماضي والحاضر، ونافذة للتفاعل والحوار، يهدف إلى احترام الخاص في إطار العام، والتنوع في سياق التكامل والاكتمال، وتعزيز إرادة الحياة المشتركة، وروابط التعايش والإخاء.
هو صوت يتناغم مع إيقاع الأصوات، لينشد سيمفونية الأرض والانتماء، وهو لون يمتزج مع ألوان الطيف، ليرسم صورة وطننا الجميل سورية، هكذا هو صفصاف الخابور، وهذا ما نطمح أن يكون عليه، بيتاً للجميع وفضاء للمبدعين، أصدقاء الصفصاف.
يعرف موقع «صفصاف الخابور» نفسه بالكلمات السابقة، وهو موقع إلكتروني ثقافي فني فولكلوري مُنوّع عن محافظة الجزيرة، أسسه مجموعة من أبناء مدينة الحسكة قبيل أشهر.
في قسم الذكريات، نشاهد صوراً فوتوغرافية قديمة عمرها عشرات السنين لقلعة سكرة ونهر الخابور وعين ديوار ونهر السفان وجبل عبد العزيز والحسكة والقامشلي والقبور البيض وصوراً من القرى والأزياء الشعبية التراثية وغير ذلك.
أما في قسم التراجم والإعلام، فنقرأ فصولاً من حياة أبناء محافظة الحسكة من المسرحيين والفنانين التشكيليين والكتاب والأدباء والموسيقيين. وفي قسم الأدب الشعبي مقاطع من تراث الجزيرة كالحكايات والطقوس والمعتقدات والحكم والأمثال والقصائد.
ذاكرة المكان تُخبرنا عن نشوء وعمران المدن والقرى، وأهم المعالم الجغرافية والعمرانية في المنطقة، إضافة إلى معلومات عن محافظة الحسكة وتقسيماتها الإدارية، وفي الثقافة والفنون مجال للشعر والخاطرة الجزراوية والمسرح والفن التشكيلي والغناء والموسيقا والفنون الشعبية.
يغطي الموقع جوانب من تراث الجزيرة السورية، مثل: أساطير الخصب وأغاني العمل أثناء الحصاد وقصّ صوف الأغنام، إضافة إلى صور لزي المرأة الجزراوية والرقصات والدبكات الشعبية والألوان الغنائية المنوعة، مثل: المولية والعتابا والغناء المردلي ومرثيات النعي والأهازيج الشعبية الحماسية والغناء العاطفي والحزين وتراتيل الموت.
ترك الموقع هامشاً للمأثورات وأدوات العمل واللباس والزينة والمأكولات والأطعمة الجزراوية والمهن والحرف، إضافة إلى موادّ منشورة في مجلة «التراث الشعبي» وأرشيف من الوثائق القديمة التي تخص المنطقة.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 903