من يأخذ كأس العالم؟
لؤي محمد لؤي محمد

من يأخذ كأس العالم؟

حملت مباريات كأس العالم لكرة القدم أخبار مفاجآت دائمة في كل مونديال إلى جمهور ومتابعي ومحبي هذه الرياضة، أما بطولة كأس العالم في مونديال روسيا 2018، فكان لها مفاجآت ثقيلة على جمهور الفرق الكروية حول العالم.

لم تستطع فرق إيطاليا «حاملة لقب 2006» وهولندا «التي لعبت في المباراة النهائية ضد إسبانيا 2010» الوصول إلى مباريات كأس العالم نهائياً. فتصوروا بطولة تخلوا من لعب الطليان «الأتزوري» والهولنديين «الطواحين»!
خرج المانشافت الألماني من الدور الأول، ولم تسعف سمعة التانغو الأرجنتيني وبرازيل أوروبا البرتغالي والماتادور الإسباني والسيليساو البرازيلي والسيليستي الأوروغواياني للبقاء. بينما حقق الدب الروسي مفاجآت لأول مرة في تاريخه ولكنه خرج أيضاً على يد الفريق الكرواتي.
لأول مرة في تاريخ المونديال، تحدث مباريات نصف النهائي من دون مثلث الرعب الكروي الألماني الأرجنتيني البرازيلي، وبقي في الميدان أربعة فرق: الأسود الثلاثة الإنكليزي «حامل لقب 1966» والديوك الفرنسي «حامل لقب 1998»، والناريين الكرواتي والشياطين الحمر البلجيكي.
تتجه أنظار جماهير الفرق التي غادرت المونديال إلى الناريين والشياطين الحمر، فلا أحد من هؤلاء يريد فوز الإنكليز والفرنسيين ثأراً لفرقهم المهزومة، وإذا ما خسر حاملا اللقب «الإنكليز والفرنسيون»، سيكون كأس العالم 2018 لفريق لم يحمل لقب البطولة في تاريخه «كرواتيا أو بلجيكا».
من سيأخذ كأس العالم يا ترى ويتوج ببطولة مونديال روسيا 2018؟ الأيام القليلة القادمة ستعطي الأجوبة التي تعلنها الملاعب الكروية.
كشف سفير كأس العالم 2018 وقائد المنتخب الروسي سابقاً أليكسي سميرتين في لقاء خاص مع RT إن وصول المنتخب الروسي إلى دور الثمانية الكبار على حساب المنتخب الإسباني بطل العالم 2010 هو أكبر المفاجآت في المونديال. وتحدث سميرتين عن النجاح الذي يحققه المونديال من حيث التنظيم والإعلام وتأثير ذلك على الحد من دعاية الإعلام الغربي ضد روسيا «البروباغندا الروسية».
وصف سميرتين عدم تأهل أي من الفرق العربية والإفريقية لدور الـ 16 بالشيء المأساوي لأنه شاهد كيف لعبت المغرب والسنغال بشكل جيد. هذا ولم تحصل الفرق العربية والآسيوية والإفريقية في تاريخها على لقب بطولة كأس العالم نهائياً. فمن سيأخذ الكأس هذه المرة؟