كانوا وكنا
في التاسع عشر من كانون الثاني/ديسمبر 2000 عمّت الاعتصامات والإضرابات والمواجهات الكثير من المدن الفلسطينية، احتجاجاً على استئناف المفاوضات والتنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية والكيان الصهيوني في ظل استمرار العدو في الاغتيالات، وحصار المدن وازدياد حدة انتفاضة والمقاومة.
عرف الشعب الفلسطيني بتجربته أن المقاومة هي خيارهم الوحيد، ويواصل نضاله اليوم في سبيل إسقاط اتفاق أوسلو من أجل كامل حقوقه المشروعة.
في الصورة: الطفل الفلسطيني فارس عودة يرشق دبابة الاحتلال »الميركافا» بحجارته عام 2000، استشهد فارس بعد أيام من التقاط الصورة ولقب بـ الطفل الجنرال.