النحات فتحي محمد
أشهر ما عرف من تماثيله نصب الشهيد عدنان المالكي، وكان أول طالب سوري يدرس الفن في أكاديمية روما للفنون الجميلة.
شكل تمثال أبو العلاء المعري الذي أنجزه عام 1944 فرصته للسفر إلى القاهرة، والالتحاق بمدرسة الفنون الجميلة فيها.
باشر إثر وفاة الزعيم الوطني سعد الله الجابري، بوضع تمثال له، ولقد أنجزه خلال عام 1948.
تبلورت لديه منذ البداية، نزعة الرسم الواقعي في مرحلة صعود التيارات الانطباعية في الحركة التشكيلية السورية.
من مواليد حلب القديمة عام 1917 رحل في عام 1958 عن عمر لا يتجاوز الواحد والأربعين عاماً، وهو في أوج الشباب والحيوية والعطاء والشهرة.
معلومات إضافية
- العدد رقم:
- 814