أخبار ثقافية

وعبر اثنان وخمسون عملا فنيا أبدعها فنانون تشكيليون فلسطينيون وسوريون من أجيال مختلفة تجلت رموز الهوية والنضال الفلسطينيين واتخذ أغلبها الأسلوبين الواقعي التعبيري والرمزي كما أظهر الفنانون الشباب المشاركون مستوى متطورا فيما قدموه من أعمال تعكس الموهبة والإمكانات التي يتمتعون بها. وعكست الأعمال المعروضة جوانب من كفاح الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني. 

حجم الأضرار في آثار تدمر 

صرح خبير علم الآثار، المتخصص بعلم الآثار في معهد دميتري ليخاتشيوف الروسي للإرث الحضاري العالمي، تيمور كارموف، يوم الجمعة الماضي في مؤتمر صحفي، عقد في المجموعة الإعلامية. «روسيا سيفودنيا»: أن حجم الأضرار بمدينة تدمر السورية العريقة خلال سيطرة المسلحين عليها في المرة الثانية، كان أقل، مقارنةً مما دُمر خلال السيطرة الأولى.  يذكر أن كارموف كان يترأس البعثات الأثرية العلمية إلى سورية في عام 2016.

كما أشار مدير متحف الشرق الروسي الحكومي، ألكسندر سيدوف، خلال المؤتمر ذاته، أنه بعد تحرير المدينة، ستعمل عدة بلدان من أجل إعادة إعمار المدينة الأثرية وتقييم وتحديد الأعمال المطلوب القيام بها. 

كانوا وكنا

ولد الشاعر عمر أبو ريشة في مدينة منبج بريف حلب في 10 نيسان 1910، ترك دراسة النسيج والصباغة في بريطانيا، مشاركاً في حركات مقاومة الاستعمار الفرنسي وعاصر هنانو، ورفع صوته الشعري في كل مناسبة وطنية، فتعرض للملاحقة والاعتقال.

بعد جلاء الاستعمار أصبح مديراً لدار الكتب الوطنية، وسفيراً لسورية في عدة بلدان، أصدر سبعَ مجموعات شعرية وعدة مسرحيات، تدور الكثير من أعماله عن قضية فلسطين ورثاء الشخصيات الوطنية، مثل إبراهيم هنانو وسعدالله الجابري، وسعيد وقاص، بعد تقاعده استقر في بيروت سفيراً للقصيدة العربية 1971، وتوفي عام 1990.

عمر أبو ريشة الأول من اليسار، الصورة مع بعض الشخصيات الوطنية التي قاومت الفرنسيين في حماة وحلب في الثلاثينات.