إحراق الأوراق الثقافية: مهرجان مفاجآت صيف «دمشق 2002»

مفاجآت سياحية وهي المفاجآت الأولى التي تستقبل بها دمشق الزوار فعند وصول السائح عليه أن يذهب ليتفرج على ساحة الأمويين والمباني المهمة المحيطة بها، كما أنها تعتبر واحدة من الأماكن التي تعتبر كنقطة علام في وسط المدينة ولدى وصول السائح إلى ساحة الأمويين فإنه لن يجد ساحة الأمويين، بل يجد حفرة عميقة فيفاجأ، لأن ساحة الأمويين لم تعد موجودة.
وإلى جانب ساحة أمويين المختفية، يقف مشروع بناء المسرح القومي، وهو بناء لا يزال كمشروع  منذ ما يزيد على 35 سنة فيقف السائح نفسه وهو يتابع بسرور خلال زياراته المتكررة إلى دمشق أبطأ مشروع بناء في التاريخ، ويقارن بينه وبين مشروع ساحة الأمويين  فيفاجأ.
ازدحام وغبار ،مجموعة من المطبات الاصطناعية والطبيعية قادرة على تحطيم أقوى و أعتى السيارات، لمفاجأة سياحنا الكرام، لتتبعها مفاجآت الشرطة.
مفاجآت مائية: يفتح السائح نفسه «صنبور» الماء ليشرب، فلا يجد ماء فيفاجأ لأنه من المفترض عندما تفتح صنبور الماء أن ينزل الماء، فيفاجأ.
مجموعة من البحيرات من مياه التمديدات الصحية تشكل نوافير غير متوقعة في منتصف الطريق لتسلية السياح ومفاجأتهم.... فجأة وعلى حين غرة.
مفاجآت بيئية: ارتفاع نسبة الدخان والتلوث في الأجواء، إلى درجة أن المفاجأة قد تذهب بالمتفاجئ قتيلاً.
مفاجآت المدارس: وبينما السائح في منتصف إجازته يسمع عويلاً من جهة وأغاني فرح من جهة أخرى..... لقد ظهرت النتائج النهائية لامتحانات المدارس، فيعلو الندم واللطم و"الحبي" والبكاء المرير والعويل، ويشهد السائح حالات إغماء «LIVE» فيفاجأ بالوضع التعليمي في مفاجآت دمشق 2002، لتتبعها مباشرة مفاجآت الدخول إلى الجامعة والمعدلات، والتي تترافق أيضاً بالندب واللطم والحبي والبكاء المرير والعويل.

مفاجآت ثقافية: لا توجد.
هذا بالإضافة إلى الكثير من المفاجآت التي بانتظاركم في مهرجان مفاجآت دمشق 2002

ملاحظة:
لا تتكفل أية جهة مسؤولة أو غير مسؤولة عن تغطية الأضرار النفسية والجسدية العينية وغير العينية الناتجة عن هذه المفاجآت.