مشروع أمريكي للتنقيب في هرم خوفو بالإكراه
تفجر الجدل في مصر حول تنفيذ مشروع أمريكي لثقب هرم خوفو بدعوى البحث عن أسرار بنائه والكشف عن غرفة الموتى بداخله، بعد أن كان قد توقف نتيجة الضغط الشعبي ورفض علماء الآثار وكبار المثقفين المصريين لعملية التنقيب.
وجاء ذلك بعد أن تقدمت شركة أمريكية مهتمة بعالم الإعلانات بعرض لإعادة التنقيب؛ وذلك كبديل لشركة ناشيونال جيوجرافيك الأمريكية التي حصلت على ما يزيد عن 250 مليون دولار كمكاسب لصالحها في المرة الأولي لعملية ثقب الهرم، في الوقت الذي حصلت فيه وزارة الثقافة المصرية على 90 ألف دولار كرسوم منها.
وأبدى الأثريون المصريون معارضتهم لهذا المشروع، محذرين من أنه سيأتي بآثار بالغة على بنيان الهرم الذي يعد أعظم معجزة معمارية في العالم، مؤكدين أن الهدف من وراء وجود هذا الفريق الأمريكي - خاصة أن من بين أعضائه شخصيات يهودية الديانة – هو إحياء للفكرة الصهيونية بأن بناة الهرم هم اليهود الذين استعبدوا في مصر إبان عصر الاستعباد الفرعوني لبني إسرائيل.
وقد حصلت الشركة الأمريكية التي تكلفت الكثير بشأن التجهيز لهذا الحدث على موافقة الحكومة المصرية، وأصرت على المضي قدمًا في تنفيذه رغم أنف المعارضين، وهددت بتصعيد الأمر إلى الكونجرس لمطالبة الإدارة الأمريكية رسميًا بممارسة ضغوط من أجل تنفيذ المشروع رغم أنف المصريين!!.