ركن الوراقين: الهيمنة الذورية

صدر حديثاً عن المنظمة العربية للترجمة أحد أهم أعمال بيار بورديو، وهو كتاب «الهيمنة الذكورية» من ترجمة الدكتور سلمان قعفراني.

على ماذا ترتكز الهيمنة الذكورية؟ أهي معطى طبيعي أم بناء تاريخي؟ ذلك هو السؤال الذي يطرحه بورديو في هذا المؤلف الذي يرى أن «الهيمنة الذكورية» مترسّخة في لاوعينا حتى أننا لم نعد نعقلها، وهي متوافقة مع انتظاراتنا حتى أننا نصاب بمرارة لدى وضعها موضع تساؤل.

عندما صدر هذا الكتاب عام 1998 بالفرنسية كتب جلبير غرانغيوم متسائلاً: «إذا اتبعنا خط التحليل الذي اختاره المؤلف، فأي منظور يمنح نفسه للنساء؟ هل سيتمكنّ من المشاركة على قدم المساواة في السباق على السلطة الذي هو قدر البشرية؟ إذا ما تعرض هذا البناء الاجتماعي للتقليص، فهل ستكون المرأة رجلا؟

 بسمالخ

يذهب الشاعر السوري أوس أحمد أسعد بعيداً في الاحتفاء بقريته «بسمالخ» في مجموعة تحمل اسمها، وفيها ينكتب نص المكان، حيث لا  يترك الشاعر مفردة من مفرداته دون احتفاء بها شعرياً. واسم العلم «بسمالخ»، كما تقول إشارة في بداية الكتاب «الصادر عن دار التكوين ـ دمشق 2009»، سرياني الأصل ويعني: بيت مالك.

في هذه المجموعة تقوم اللغة بكامل الوظائف الحسية والعاطفية، متسيدة بذلك المساحة كلها..

من المجموعة نقتطف: «السلام/ على نهدها/ حين يغفو/ وحين يفيق/ وحين يبعث/ من زهرته... / السلام/ على إبطها/ يرتجل/ الماء/ السلام/ السلام». يذكر أن المجموعة هي الرابعة في رصيد أوس بعد: «للوردة.. لبقايا الخراب»، «آنية الكلام»، «غابة المفردة».