تعا... نحسبها... +,- ,× , ÷
حفرة في طريق... أو غطاء حفرة أعلى من مستوى الطريق أو أخفض منه، يمر فوقها عشرات السيارات يومياً، والعدد افتراضي.. تتميز الحفرة الطرقية المتوفرة حالياً في طرقاتنا بحدة انخفاضها عن مستوى الطريق أو حدة ارتفاع غطائها عنه... إضافة لقدرتها على إحداث أضرار متميزة لكل سيارة تمر فوقها، كإحداث خلل في الآلية الحركية للسيارة أو جزء منها... كسر أو شعر في (الإكس)... خلل في (الدوزان).. ضرر في العجلات.. كسر في (الجنط)... وغيرها..
وتزداد سرعة ظهور هذه الأضرار مع زيادة فرص المرور فوق مثيلاتها من الحفر... (والعلاقة طردية) والإضافة الممكنة أيضاً هنا هي قدرة الحفرة على التسبب بحادث مروري ناتج عن محاولة أي سائق الابتعاد أو الانحراف عنها، وما يمكن أن ينتج عنه من أضرار مادية فقط عند الاصطدام بسيارة أخرى... ويمكن أن يكون الحادث أكثر عنفاً، ويتسبب بأضرار إضافية، هي جسدية... وكلفة الأضرار هنا مختلفة، نبدؤها بأجرة الكشف عن الأضرار (أجرة ميكانيكي) والتي تقدر بـ300 – 600 ل.س حسب الزبون... تبعات الكشف الملحة كتغيير قطعة ما أو تصليحها وذلك حسب نوع الضرر ودرجته. وتزداد الكلفة بضعة آلاف أخرى، يختلف عددها حسب نوع السيارة المتضررة. والتقدير هنا 500 – 5000 ل.س وربما أكثر... وإذا كانت الأضرار مادية وجسدية معاً، ترتفع كلفة انخفاض هذه الحفرة أو ارتفاع غطائها إلى بضع عشرات الألوف من الليرات السورية...
ونفترض بناء على ذلك أن كلفة تسوية حفرة حسب متطلباتها النظرية هي:
- 500 ل.س أجرة حفارة ضاغطة آلية (كمبرسور) في اليوم من القياس الصغير...
- 100 ل.س كلفة 10 كغ أسمنت أسود...
- 45 ل.س كلفة 3 أكياس رمل...
- 400 ل.س أجرة عامل في اليوم... والمجموع:
500 + 100 + 45 + 400 = 1045 ل.س.
وبمقارنة إنجاز كلفته 1045 ل.س، وعمره عدة سنوات، مع كلفة دورية يومية أو أسبوعية تسببها حفرة واحدة فقط، وقدرها بالوسطي 5500 ل.س، فإنه لمن المربح والمجدي مادياً ونفسياً لكل من يقود سيارة أن نصلح الحفرة..
ولو.. ( فزعة).. للبلدية..