ركن الوراقين يعطي ظهره للمرآة
عن دار «الفارابي» ببيروت صدر ديوان «يعطي ظهره للمرآة»، وهو الديوان الرابع للشاعر السوري وفائي ليلا، بعد «متوقفاً عن الضحك»، «مغسولاً بمطر خفيف» و«ما ليس أنا».
ومن الديوان نقتطف الكلمات التالية: «في الحلم فقط/ ليس من عاصفة/ دائماً فوق الأرض غلالة المطر/ شمس حانية/ وثمة أرصفة تتراقص/ فوقها الأقدام/ نساء يمتن بي/ ورجال لا ينتصرون علي دائماً». أما المرآة فتأتي معادلاً موضوعياً، حسب الناقد مهدي صلاح، لصور الذاكرة. المرآة في هذا الديوان هي الخلفية التي تظهر عليها الصور المتعددة التي تستمد كلها من الذاكرة. والمرآة هنا ليست الذاكرة، وإنما الصور التي تعطيها الذات الشعرية ظهرها إذ تنعكس على خلفية تمثل المرآة من ثم وسيلة، أو حيلة لمحاكمة الصور التي يراد الهروب منها، أو هزيمتها، أو الاعتراض عليها، أو الانسحاب من أمامها.
الآداب العالمية
صدر العدد الجديد ( العدد 141 شتاء 2010) من مجلة «الآداب العالمية» التي تصدر عن اتحاد الكتاب العرب بدمشق.
وفي باب الدراسات لهذا العدد نقرأ: «إشكالية نقل الملامح الدينية والشعبية من منظور التنظير الترجمي» من إعداد د.سعيدة كحيل وآمال آيت زيان تتناول ترجمة العناصر الثقافية، وعملية تأويل المترجم للنص، ومجموعة من الخلاصات، «النظرية التأويلية في الترجمة- البدايات والتطور» لماريان لوديربر فهي عبارة عن ورقة بحثية مقدمة لمؤتمر دولي تجيب فيها الباحثة عن سؤال: ما الترجمية؟؟، «هنري إبسن والنزعة التحررية» دراسة الدكتور غالب سمعان عن إبداع ومكانة صاحب «بيت الدمية».
وفي باب الشعر نقرأ أشعاراً مترجمة للشاعر الروسي يوري كوزنيتسوف، والشاعر البولوني آدم ميسكيفيتش، ودراسة عن الشاعر الهندي ميرزا أسد الله خان غالب.
أما في باب القصة فنقرأ قصصاً مترجمة لأنطون تشيخوف وبيتر ياروش وديمتري دانيلوف. كما نقرأ في باب المسرحية مسرحية لآرثر مولر بعنوان «كل أبنائي».