حصيلة الدورة الحادية والستين لمهرجان «كان»
نال فيلم «بين الجدران» للمخرج الفرنسي لوران كانتيه، السعفة الذهبية للدورة الحادية والستين لمهرجان كان.. وكان آخر فيلم فرنسي فاز بالسعفة الذهبية «تحت شمس الشيطان» للمخرج موريس بيالا في العام (1987)، وأشار رئيس لجنة التحكيم الممثل والمخرج الأميركي شون بين إلى أنه كان هناك «إجماع» في هيئة التحكيم، بشأن السعفة الذهبية التي تكافئ «فيلما مذهلاً فعلاً».
يروي الفيلم الحياة اليومية في صف بإحدى المدارس الباريسية، حيث يسعى أستاذ شاب في اللغة الفرنسية لتلقين تلاميذه لغة مختلفة عن تلك التي يستخدمونها في مراسلاتهم الالكترونية. والفيلم بين الوثائقي والتخيلي مستلهم من كتاب يحمل الاسم نفسه.
وفاز الممثل الأميركي البرتغالي الأصل بينيسيو ديل تورو بجائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم «تشي» لستيفن سودربرغ الذي يؤدي فيه دور الثائر الأرجنتيني الأسطوري أرنستو تشي غيفارا. أما جائزة أفضل ممثلة، فقدمت بشكل مفاجئ إلى البرازيلية ساندرا كورفيلوني عن أول دور لها في السينما «لينها دو باش» للمخرجين والتر ساليس ودانييلا توماس والذي تجسد فيه شخصية ربة أسرة.
وقدمت جائزة السيناريو إلى البلجيكيين جان بيار ولوك داردين عن فيلمهما «صمت لورنا»، كما فاز فيلم «الجوع» وهو من إخراج البريطاني ستيف ماكوين، بجائزة الكاميرا الذهبية لأفضل فيلم جديد. وهو يروي قصة السجين الايرلندي الشمالي بوبي ساندز الذي قضى بعد إضراب عن الطعام دام 66 يوماً.
وتلقت كل من الممثلة الفرنسية كاترين دونوف والممثل والمخرج الأميركي كلينت إيستوود جائزة خاصة لمهرجان كان، تتويجاً لمسيرتهما الفنية.