ربمــا..! رسائل قصيرة.. للجميع
إلى ليبيا:
وأخيراً «فجر الأوديسة»... قبلها «ثعلب الصحراء»، «عناقيد الغضب»، «رحلة بالألوان»، «الرصاص المسكوب»... أية فصاحة تلك التي تقف وراء قاموس العسكريّة الإمبراطوريّة؟؟ أيّة شعريّة هذه التي تصبغ القتل والترويع فتنةً ودهشةً؟؟
حتّى اللّغةُ لا تقصّر، وراء كلّ حربٍ، كلّ احتلالٍ، كلّ عدوانٍ.. ترسانةُ كلماتٍ نوويّة، ومأتمُ بلاغة..
ثمة من أراد تحويل الشعر (عزرائيل) العرب..
إلى ر. م:
يكفي أن تقول: أبو بسام، وسيرحب بك الجميع. فهذا الإسكافي شهيرٌ كياسر عرفات وخليل الوزير رغم أنه لم يكن في موقع قياديّ إلا في بيته (والله أعلم)..
هو يحلم بالعودة، بالتحرير.. أما حلمه الشخصي فليس أكثر من تغيير مهنته إلى سائق باص... ولكي يجمع الحلمين وصل إلى الحل الذهبي، وقت تتحرر فلسطين، سيشتري باصاً على خط: دمشق-القدس.. لا أحد إلا ويعرف... أنها ذريعةٌ حتى لا يخسر، بعد العودة، فرصة تسلّل العاشق، إلى حبيبته، إلى سورية.
إلى درعا:
صوت البائع المتجوّل يملأ الشارع: راحة درعاوية.. راحة درعاوية..
ما من مرةٍ اهتمتتُ لأمره رغم الزحام الدّائم حوله..
اليوم، وهو ينادي وحيداً، على بسطته التي لا يقربها زبون، تقدمتُ واشتريتُ علبة راحةٍ مُمَسَّكة.
إلى شباب الفيس بوك:
نتوق إلى لحظة مواجهة العدو الإسرائيلي، وحبذا لو تكون المواجهة مع العدو الطبقي أيضاً.. إيه!! يا سلام!!!
نريد الوحدة الوطنية، وهي أمضى سلاح لحفظ أمن وأمان السوريين.. نحن مع المشروع الوطني الجامع لكل الشعب على أسس العدالة والكرامة والحرية، وضد كل أشكال الفساد الذي ينخر عظام البلاد، ويفقر العباد، من أجل عدم الوقوع في الفوضى المدمرة... المسألة مسألة وطن، لا أحد وطني أكثر من أحد..
إلى الإعلام الرسمي:
ليس العالم إلا كباريهاً كبيراً، برشّة نقود يصبح هذا اللّص «شيخ الشباب»، وبقليلٍ من الشخلعة تصبح هذه الغانية «ست البنات»...!!
العالم كباريه وكازينو قمار وماخور، وكل الناس زبائن، هل لديكم تعريف آخر...؟
■ رائد وحش
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.