باختصار..!

باختصار..!

تكنولوجيا في خدمة الارهاب! \ دأب تنظيم «داعش» الإرهابي على التسلّل عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتطبيقات التفاعلية الحديثة، لبثّ موادّه المرئية والنصية للرأي العام العالمي. ، لاحظت شبكة Ghost Security Group المكافحة للإرهاب الإلكتروني، الشهر الماضي، رسائل خاصة على تطبيق «تلغرام» الشبيه بـ «واتسآب»، وأخرى مباشرة على تويتر؛ تربط المستخدمينَ بموقع إلكتروني خاص بتنزيل تطبيق «وكالة أعماق» التي تبث مواد بروباغانديّة متعلّقة بـ «داعش». إلا أنّ هذا الموقع اختفى منذ حينه من على الشبكة العنكبوتية!

على صعيد التطبيقات، أصدر «داعش» تطبيقاً جديداً خاصاً بنظام التشغيل «آندرويد» لتبادل الرسائل، يهدف من خلاله إلى نشر البروباغاندا والمواد الاستقطابية التعبوية، بحسب موقع Defense One الإلكتروني. وتم اكتشاف تطبيقاً آخرَ باسم Alrawi.apk (أوthe Alrawi app)، وهو يشبه تطبيق «وكالة أعماق». إلا أنّه في 11 كانون الثاني الحالي، اكتشفت «خصائص الرسائل النصية في التطبيق الجديد، تسمح بتبادل معلومات «داعش» ومواده الدعائية»، على نحو ما يقوم به مستخدمو «واتسآب» و«تلغرام». واعتبر القائمون على التطبيق أن: «..الخصوصية مسألة غاية في الأهمية»!
وأوضح موقع Defense One، سيبقى بإمكان التنظيم الإرهابي أن يتواصل بأمان وفاعلية مع جمهوره المستهدف، كما لو كان عبر «تلغرام» و«واتسآب».

صحافيو «دلي تلغراف» تحت المراقبة

فوجئ صحافيو «دايلي تلغراف» بوجود أجهزة استشعار وضعتها إدارة الصحيفة البريطانية على مكاتبهم لتحديد أوقات جلوسهم في مكاتبهم واستعمالهم للوحة مفاتيح الكومبيوتر. خطوة الصحيفة أثارت غضب الموظفين فسارعت إدارتها إلى الإيضاح بأن الأجهزة ستبقى لأربعة أسابيع بهدف تحديد كمية الطاقة المستهلكة لأغراض التدفئة والإضاءة، سعيًا لتخفيضها، و«حفاظاً على التزامات الصحيفة البيئية».
ردّ إدارة «تلغراف» لم يرض فريق العمل، وبعد سلسلة من الاحتجاجات داخل الصحيفة، رضخت الإدارة للضغوط وأزالت الأجهزة «مؤقتاً» ريثما تجد وسيلة أخرى للمراقبة!
صحافيو الجريدة البريطانية لم يقتنعوا بتبريرات الإدارة لأن الأجهزة المعتمدة، وبحسب تعريفها، تستخدم لرصد الحركة في أمكنة العمل، وليست مخصّصة لاستخدامات متعلّقة بالطاقة.
«الاتحاد الوطني للصحافيين» في المملكة المتحدة انتقد «دايلي تلغراف» على ممارسة الرقابة على الصحافيين مؤكداً أنه على أصحاب العمل الالتزام بقواعد صارمة في ما يتعلّق بتجــميع المعلومــات في أمكنة العمل، مضيفًا: «يتمتع الموظــفون بحقوق واضحــة جداً بما يتعلق بالخصوصيــة يجب حمايتها واستشــارتهم في أي إجراء يهدف إلى تجميع المعلومات».