مواجهة سينمائية بين إيران وإسرائيل في الأوسكار
برزت السينما الإيرانية من جديد، أثناء حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» (الكرة الذهبية) الـ69 في لوس أنجلس، بفوز فيلم «الانفصال» للمخرج أصغر فرهادي، بجائزة أفضل فيلم باللغة الأجنبية. وقال فرهادي عند استلام الجائزة أمام الحضور والمشاهدين في كل أنحاء العالم: «شعبي! أعتقد أنه شعب يحب السلام حقا».
وليست هذه الجائزة إلا استمرارا لنجاحات متتالية حصدها فيلم «الانفصال» في المهرجانات الدولية.
وكان الفيلم قد ترشح للمنافسة على خمس جوائز من رابطة نقاد لندن، تشمل جائزة أفضل فيلم ناطق بغير اللغة الانجليزية، أفضل فيلم للعام، أفضل مخرج، أفضل سيناريو، أفضل ممثلة كومبارس، حيث أعلنت مسؤولة جوائز رابطة نقاد لندن في نسختها الثانية والثلاثين، عن أن الفيلم قد ترشح بالفعل للجوائز الخمس، مشيرة إلى أن مخرج العمل أصغر فرهادي سيكون أحد المتنافسين على جائزة أفضل مخرج، وإلى جانبه ستتنافس سارة بيات كإحدى أبطال الفيلم، وستنافس على جائزة أفضل ممثلة لدور الكومبارس.
وفي حفل تسليم جوائز «غولدن غلوب» حصل فيلم «الأحفاد» على جائزة أفضل فيلم درامي، وحصل الممثل الهوليودي الشهير جورج كلوني على جائزة أفضل ممثل عن دوره في الفيلم. وحصلت الممثلة القديرة ميريل ستريب على جائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم «المرأة الحديدية»، حيث لعبت دور رئيسة الوزراء البريطانية السابقة مارغاريت تاتشر.
وحصل الممثل والمخرج الأميركي وودي ألان على جائزة أفضل سيناريو عن فيلم «منتصف الليل في باريس».
المعركة التي ستكون بانتظار فيلم الانفصال هي جائزة «أفضل فيلم أجنبي» في الأوسكار، لا سيما بعد ترشيح فيلم اسرائيلي هو «فوت نوت» للمنافسة على الجائزة ذاتها.