باختصار

باختصار

مصر والسودان يحصدان جوائز مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية / توج الفيلمان المصري «الفيل الأزرق» والسوداني «إيقاعات الأنتيتوف» بجائزة النيل الكبرى وقناع توت عنخ آمون في مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الرابعة.

فقد حصل فيلم «الفيل الزرق» على جائزة أحسن فيلم روائي طويل، بينما جائزة أحسن فيلم تسجيلي طويل لفيلم «إيقاعات الأنتيتوف»،  إضافة إلى قناع توت عنخ آمون الذهبي.
وحصد فيلم«وردة» من تونس الجائزة الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي قصير، ونال الفيلم السينغالي «الأرض الأم» الجائزة الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير.
وفاز الفيلم المغربي «البحر ورائكم» بالجائزة الفضية في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، وحاز الجائزة البرونزية الفيلم الأثيوبي «بيتي وعمار»، ومنحت اللجنة شهادتي تقدير لفيلمي «عين الإعصار» من بوركينافاسو و«أوموتوما» من رواندا. وحصل فيلم «معاناة» من بينين على الجائزة الفضية في مسابقة الأفلام التسجيلية الطويلة، وحصل فيلم «ممرات الحرية» من ناميبيا على الجائزة البرونزية.
كما منحت لجنة التحكيم شهادات تقدير للممثل التونسي نعمان حمدي عن دوره في فيلم «أب»، وعرض في حفل الختام فيلم تسجيلي قصير عن الممثل المصري خالد صالح، الذي حملت الدورة الرابعة من المهرجان اسمه.

   
 أنطون تشيخوف في الصين
قررت الصين إحياء الذكرى الـ 155 لميلاد الكاتب الروسي أنطون تشيخوف، وذلك من خلال إصدار أكثر رسائله المنشورة شهرة.
وضم الكتاب رسائل تشيخوف إلى كل من ليف تولستوي ومكسيم غوركي وإيفان بونين وغيرهم من الكتاب والفنانين الروس البارزين آنذاك.
ودرس الكاتب المسرحي والمترجم الصيني المعروف تون داومين ما يزيد عن 4 آلاف رسالة بقلم تشيخوف، بما فيها آخر رسالة كتبها قبل وفاته بأربعة أيام وأرسلها إلى أخته ماريا.
وأكد داومين أنه كان قد ترجم إلى اللغة الصينية كل مسرحيات تشيخوف ومجلدين لقصصه، مشيراً إلى أن أول قصص تشيخوف صدرت في الصين عام 1907، أي بعد 3 أعوام من وفاته.
يذكر أن الكاتب تشيخوف زار في طريقه إلى شبه جزيرة ساخالين بلدة آي هواي الصينية الواقعة على ضفة نهر أمور، حيث نصب فيما بعد تمثال تشيخوف في متحف يحمل اسمه.
جدير بالذكر أن كاتبين روسيين فقط زارا الصين، وهما تشيخوف وغونتشاروف الذي زار ميناء شنغهاي على متن فرقاطة «بالادا» الروسية.