باختصار
«ليلي داخلي» تشارك في مهرجان المسرح في السويد \ أعلنت اللجنة المنظمة لمهرجان المسرح الدولي في السويد- مالمو ، عن اختيارها للعرض المسرحي السوري «ليلي داخلي» إخراج سامر محمد اسماعيل وتمثيل روبين عيسى وبسام البدر؛ ليكون العرض العربي الوحيد، بين قائمة عروض المهرجان الثمانية عشر، والتي تم اختيارها من أصل ثلاثمائة وثمانية وعشرين عرضاً مسرحياً.
وينتج العرض المسرح القومي في دمشق وتجمع أشجار، وتم تقديمه سابقًا في دمشق وتونس والإمارات العربية المتحدّة، وهو مقتبس عن العمل المسرحي الوحيد الذي كتبه الروائي الكولومبي الراحل غابرييل غارسيا ماركيز «خطبة لاذعة ضد رجل جالس».
وسيُعقد المهرجان في ٢٦ و٣١ أيّار 2015، وتتضمن فعالياته إقامة ندوة فكرية عن المسرح العربي؛ يُستضاف فيها مؤلف مسرحي عربي ومخرج مسرحي عربي وممثلة عربية.
وتناقش الاستجابات الفكرية والفنية للنص والعرض المسرحي، للمتغيرات السياسية الطارئة في المنطقة العربية، وتتركز مشاركة الممثلة في الندوة للحديث، عن شخصية المرأة في المسرح العربي، والافتراضات المتوقعة لها بعد المتغيرات السياسية الطارئة.
صالات السينما في مصر للبيع!!
تواجه أعرق دور السينما والعرض في مصر خطر البيع لتعلو مكانها الأبراج السكنية والمراكز التجارية. بعد الخسائر المادية الفادحة التي تكبّدها أصحاب الصالات طوال السنوات الأربع الماضية وامتناع المنتجين عن المجازفة وعن ضخ أموال في الصناعة السينمائية لصالح الدراما، الأسهل تسويقاً، والأضمن ربحاً، فبدأت لافتات بيع الصالات تنتشر في المحافظات. ومنها سينما «السراج مول» في مدينة نصر في القاهرة التي تحتوي على ثماني قاعات لعرض الأفلام، وسينما «فاتن حمامة» المعروفة للناس باعتبارها ملتقى للطبقات الشعبية والطلبة، منذ تجديدها وتغيير اسمها عام 1984 وكانت تعرف قبل ذلك التاريخ باسم «سينما ميرندا». ومجمع سينمات «رينيسانس أسيوط» التي تعد من أعرق الصالات لتحويلها مبنى تجارياً.
معظم المستثمرين الذين تقدموا لشراء المكان يرغبون في هدم السينما وبناء أبراج سكنية مكانها، مما أثار استنكاراً لدى بعض المثقفين ونظموا وقفات احتجاجية أمام السينما في أسيوط، احتجاجاً على بيعها، و اعتبروا أنّ بداية انهيار الفن هو مخطط يبدأ بشراء أصول السينما المصرية لوضعها لدى ملاك خارج مصر، وينتهي بهدم الصالات السينمائية مروراً بموجة أفلام التسطيح والهزل. وشددوا على أهمية مبنى «رينيسانس» ذي الطراز المعماري الفريد الذي لا يقل أهميةً عن «جامعة أسيوط». وأنها تعدّ منارة أخيرة للفن في الصعيد بعد هدم سينما «أسيوط الصيفي»، و«خشبة الصيفي» وتساءلوا أين دور الدولة وغرفة صناعة السينما والنقابات وزارة الثقافة المصرية مما يجري.