«داعش» ينسف «قلعة تكريت»
أقدم تنظيم داعش على تفجير «قلعة تكريت» الأثرية، المعروفة شعبياً بقلعة صلاح الدين الأيوبي، والتي تعتبر واحدة من أبرز المعالم الأثرية في العراق، ويعود تاريخها إلى قرون من الزمن، حيث تذكر بعض المراجع التاريخية أنها مسقط رأس صلاح الدين الأيوبي (138 -1193) الذي حرر القدس قبل نحو ألف سنة.
ونقلت وكالات الأنباء أن عناصر من التنظيم «قاموا بتفخيخ القلعة ونسفها» متابعين بذلك إثارة الرعب في المنطقة لتحقيق غايات سياسية من خلال سلسلة أعمال طالت تدمير الأضرحة والبنى الأثرية في كثير من المناطق في سورية والعراق، بحجة أنها أوثان، ومن واجبهم تدميرها.
وقد فجر التنظيم مراقد دينية ومقامات أنبياء كالنبي يونس والنبي شيت وجرجس في الموصل، رغم المناشدات التي أطلقها مسؤولون ومعنيون بالآثار لجهات رسمية ومنظمة اليونيسكو ودول العالم لمساعدة العراق في حماية مواقعه الآثارية.
وتقع قلعة تكريت على التلال، ووسط المياه، في أحد الجوانب المهمة في تكريت، 175 كيومتراً شمال العاصمة بغداد، وهي قلعة حصينة يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد، وعرف اسمها بقلعة تكريت نسبة للمدينة التي توجد فيها.