رواية جديدة بيكيت ترى النور
رواية «عظام الصدى» تخرج عن عباءة مجموعة قصصية وتطرح بالمكتبات في ابريل، بعد مرور 80 عاماً على دفنها.
كان من المفترض أن تكون الرواية القصيرة «عظام الصدى» القصة رقم 11 وخاتمة مجموعة قصصية لبيكيت بعنوان «وخزات أكثر من ركلات»، لكن هذا لم يحدث.
وأعلنت دار النشر فيبر آند فيبر، أن القصة ستنشر بمفردها مع مقدمة طويلة للدارس المتخصص في أدب الكاتب الإيرلندي مارك نيكسون تطرح في المكتبات في 17 نيسان.
ويقول نيكسون، وهو من المتخصصين في الأدب المعاصر بجامعة ريدينغ التي يوجد بها أهم مجموعة من الدراسات عن بيكيت، «إنها مكتوبة بشكل جيد. إنها تكشف عن رجل شاب شديد الذكاء يكتب بالطريقة التي كانت تكتب بها الرواية التجريبية المعاصرة في ذلك الوقت. ويتناول بيكيت مواضيع وأساليب ومراجع من مصادر كثيرة مختلفة. وإنه على الرغم من أن قصص بيكيت هي عادة غريبة إلا أن هذه القصة أكثرها غرابة والشخصية الرئيسية فيها عائدة من القبر».
ويضيف نيكسون أن بيكيت نسى على الأرجح أمر هذه القصة بعد انشغاله بأشياء أخرى، لكن بقيت نسختان منها إحداهما في أرشيف كلية دارتموث في نيوهامبشير والأخرى بجامعة تكساس في أوستن. ويضيف «بيكيت لم يدمرها ولم يكن يريد أن يمحو كل أثر لها».
وذكر أن فكرة نشر الرواية المنسية راودته وناقشها منذ سنوات مع أدوارد بيكيت، ابن اخ الكاتب والوصي على ميراثه الأدبي، وهو ما تمخض عن قرار نشر الرواية هذا الشهر.
وكشف عن خطة جارية لنشر مذكرات كتبها بيكيت عن رحلة مدتها ستة أشهر لألمانيا النازية عامي 1936 و1937. وذكر ان المذكرات ستنشر أولا في ألمانيا عام 2016 ثم ستنشرها بعد ذلك دار فيبر آند فيبر.