سعيد ميرخان موهبة ترحل باكراً
توفي الشاب سعيد عمار ميرخان عن عمر يناهز 30 عاماً إثر نزيف صاعق في لندن، شكلت الموسيقى جزءاً من حياة سعيد منذ عمر الست سنوات، حيث بدأ مسيرته الفنيّة بعزف مقاطع كلاسيكية على البيانو ليكتشف لاحقاً أنّ ميله إلى التلحين أكبر من ذاك لأداء الموسيقى الكلاسيكيّة.
يحمل سعيد إجازة في الهندسة المعلوماتيّة من جامعة دمشق وماجستير في التلحين الموسيقي المعاصر من جامعة غولدسميث في لندن (2011)، وقد ألّف أكثر من 50 أغنية باللهجة العاميّة السوريّة بالتعاون مع عدد من الفنانين السوريّين من أمثال سعد حجو، ومنال سمعان، وشمس إسماعيل، وناصر ميرخان كما شارك في عدة ورشات عمل، منها ورشة عمل في القاهرة مع الموسيقي المصري فتحي سلامة عام 2008. وقدم أول حفل خاص بأعماله في إطار فعاليات دمشق عاصمة الثقافة العربية 2008 وكانت من ألحانه و كلماته.
والجدير بالذكر أنه حمل اسم جده الرفيق الشيوعي الراحل سعيد ميرخان، وتعنى أغنياته بتفاصيل الحياة البسيطة والإحساس الكبير الذي يلحن به وتلك النغمة الخاصة بلمساته السحرية.. كل ذلك جعل منه موسيقياً مبدعاً وملحناً متميزاً وشجع الكثيرين على التنبؤ له بمستقبل كبير.. وكان يعتبر سيد درويش وزكريا أحمد والأخوين الرحباني هم الأكثر تأثيراً في مسيرته الفنية.
رغم المآسي التي تجري لم يفقد الأمل بحيوية الشعب السوري وقدراته.