«الكلمة» تتناول فلسطين بعد جيل النكبة

«الكلمة» تتناول فلسطين بعد جيل النكبة

في العدد الجديد من مجلة «الكلمة» رواية جديدة من ليبيا، وديوان شعر جديد من سورية، وعددٌ من الدراسات والمقالات يتقدمها تحليل الناقد صبري حافظ لأحدث الروايات الفلسطينية يكشف من خلالها عن طبيعة كتابات جيل ما بعد النكبة، بينما يتقصى البعض الآخر مداخل أساسية كالديمقراطية والقرية الرأسمالية وحضور القرآن في أوروبا. هذا فضلا عن المزيد من القصائد والقصص، وأبواب «الكلمة» المعهودة من دراسات وشعر وقصص وعلامات ونقد ومراجعات كتب وشهادات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية، لتواصل «الكلمة» مسيرتها بقوة دفع أكبر.

ويفتتح الدكتور صبري حافظ باب دراسات بـ»كتابة فلسطين بعد جيل النكبة»، حيث يقدم تحليلاً إضافياً لأحدث الروايات الفلسطينية، ويكشف فيه عن طبيعة كتابة جيل ما بعد النكبة للقضية الفلسطينية، والحفاظ على جذوة فلسطين حية وقادرة على البقاء رغم المحو والمؤامرات الصهيونية المتواصلة، وتجذير المتخيل الوطني الفلسطيني في وعي القارئ وفي تكوين الشخصيات على السواء.

وتقدم الكلمة في عددها الجديد مقالاً مهماً لأنجليكا نويفرت موسوم بـ»القرآن.. جزء من أوروبا» يكشف عن أهمية دراسة القرآن والثقافة العربية المرتبطة به، ضمن سياق الثقافة الإنسانية والأوروبية العامة، لأنه بحق كما يقول مقالها جزء أساسى منها. ويسعى الناقد العراقي عباس خلف على في دراسته «فاعلية السرد وفعالية الشعر في ثنائية الكتابة» إلى تقديم بعض الاستقصاءات النظرية التي تستوعب عددا من مقولات النظرية النقدية الحديثة، وتعود بها إلى مساءلة تاريخية للنص العربي وتنظيراته القديمة حول أجناس الكتابة وفاعلية كل منها.