شبابيك

شبابيك

هيكل عظمي ضخم يجوب أوروبا

 هيكل عظمي بشري طوله 28 متر يعرض حاليا في متحف ماكسي للفن المعاصر في روما بايطاليا. كشف الستار عن العملاق لأول مرة في عام 1990 في غرونوبل بفرنسا. وزار بعد ذلك مدن نابولي وانكونا وميلانو في إيطاليا. ثم نزل ضيفاً في قصر فرساي في باريس في فرنسا. وفي عام 2008 تم عرضه في بلجيكا قبل نقله إلى مقره الحالي في روما. وهذا الهيكل هو من نحت الفنان الإيطالي جينو دي دومينيكيس، الذي أسماه «كالميتا كوزميكا» (أي المغناطيس الكوني). باستثناء الأنف الطويل الغريب فإن الهيكل هو نموذج مثالي مكبر لهيكل عظمي بشري.

 «الشاطر» يحتل غلاف مجلة «الأدب»..

احتلت صورة المهندس خيرت الشاطر، نائب مرشد تنظيم الإخوان، غلاف جريدة أخبار الأدب، مصحوبة بعنوان «تناغماً مع الدور الثقافي لرجال الأعمال.. خيرت الشاطر هل يحقق استعادة روح مصر الثقافية ببرنامج الجماعة؟». مما آثار استياءاً بالأوساط الثقافية، واعتبر الروائي يوسف القعيد غلاف الجريدة سقطة مهنية وثقافية وأخلاقية بكل ما في الكلمة من معنى، وقال: «بدلاً من أن تُفرد أخبار الأدب صفحاتها للحديث عن إنجازات رجل أعمال لا علاقة له بالحقل الثقافي، كان الأولى بها أن تتحدث عن حالة الغليان التي يشهدها الوسط الثقافى عقب اختيار الوزير الجديد»، وتابع: «أخبار الأدب كانت هي الملاذ الوحيد للمثقفين قبل أن تتأخون بتلك الصورة». بينما دعا مجدي عفيفي، رئيس تحرير أخبار الأدب، جموع المثقفين لقراءة العدد قبل الإسراع بالهجوم عليه، واتهام رئيس التحرير بمحاولة أخونة الجريدة، وهو الأمر الذي وصفه «عفيفي» بأنه اتهام أصبح نكتة متكررة، وأضاف: «ببغاوات الثقافة هم من يكررون مثل هذا الكلام ويتناقلونه دون اطلاع على محتوى الصحيفة». وتساءل «عفيفي»: لماذا تشن الصحف ووسائل الإعلام هجوماً حاداً إذا تناولت «أخبار الأدب» موضوعاً متعلقاً بأحد رموز الإخوان، فيما تفرد تلك الوسائل صفحات كاملة وحلقات تليفزيونية لتلك الرموز بل وتعتبر ذلك انفراداً؟ وكانت جريدة أخبار الأدب، المهتمة بالشأن الثقافي، تحدثت عن إنجازات «الشاطر» في مجال الثقافة أكثر من مرة، تحت عنوان «الشاطر خيرت»، كما احتلت صورة حسن البنا، مؤسس الإخوان، غلاف الجريدة في العدد رقم 1022، احتفالاً بذكراه.

الترومبيت تتعلم العربية ..!!

يتذكر نسيم معلوف الذي نشأ في بيئة ريفية، أن سكان قريته في جبال لبنان كانوا يقولون له قبل أربعين عاما إنه يعزف الألحان التقليدية بطريقة خطأ على آلة الترومبيت..كان ذلك قبل التعديل الذي أدخله معلوف على هذه الآلة بحيث أصبحت قادرة على عزف المقامات الشرقية. فقد أضاف إلى آلة الترومبيت صماماً رابعاً يمكنه من عزف «أرباع الصوت» وهي النغمات الموجودة حصراً في الموسيقا الشرقية والتي تضفي عليها مزاج التطريب.

ويتحدر نسيم معلوف من قرية كفرعقاب في جبل لبنان، ويقول معلوف: «أود أن أنقل هذا التراث المخزون الموسيقي من خلال آلة غربية»

ويسعى الموسيقي اللبناني لتحقيق حلمه القديم، وهو تأسيس فصل دراسي لآلة الترومبيت العربي في الجزائر.

وينقل معلوف عن عازف الترومبيت الفرنسي الشهير موريس أندريه قوله إن اختراع الترومبيت ذات ربع الصوت كان سابقا لعصره بنصف قرن.

لكن النجاح الذي حققه معلوف لم يكن بالأمر اليسير، فقد سافر هذا الريفي اللبناني إلى فرنسا، دون معرفة باللغة الفرنسية ودون شهادة علمية سوى الشهادة الابتدائية، وكان هدفه من باريس تعلم الموسياى.

ويروي معلوف أن والديه كفا عن إرساله إلى المدرسة بسبب الفقر، وأراد عمه أن يخفف عنه حزنه فهداه آلة عود، ثم اكتشف آلة الترومبيت بعد ذلك في المعهد العالي للموسيقا في بيروت.

وفي شبابه، في سن الثالثة والعشرين، تلقى دروسه الموسيقية على يد موريس أندريه.

يتابع نسيم معلوف مهمته في تعريب الالات النحاسية من خلال إضافة صمام رابع اليها، ويهدف بذلك إلى إيجاد «نمط جديد وخاص»، حسب ما يقول.

يبلغ معلوف اليوم من العمر 73 عاماً،  وهو يبدي ثقته في مستقبل آلة الترومبيت العربية..