«الثورات العربية» في عدد «الكلمة» الجديد

«الثورات العربية» في عدد «الكلمة» الجديد

صدر العدد الجديد من مجلة «الكلمة» به أربعة كتب كاملة: رواية جديدة من تونس، ومجموعة قصصية من الجزائر، وديوان شعر من المغرب، وأول كتاب/ شهادة مشارك عن الثورة المصرية من مصر.

 يفتتح الناقد الدكتور صبري حافظ باب دراسات بـ«النوم في القفص ومستقبل الثورة»، حيث يقدم فيها محرر «الكلمة» قراءة مسرحية لأهم المشاهد التي أسفرت عنها الثورة المصرية ودلالات الصورة فيها.

ويرصد الباحث المغربي عبد اللطيف عدنان في «الثورة العربية: السؤال والنظرة والنظرية» جيلا جديدا من الأسئلة من منظور للثورة يؤكد جدة الجيل والنظرة والسؤال معا، ويفتتح الشاعر سليم بركات باب نقد بعنوان «سوريا: متنزهات الصور».

باب «كتب» احتفى بأهم الإصدارات العربية، تقدم لنا الصحفية الجزائرية المقيمة في روما سهيلة طيبي في «العقل الإسلامي: عوائق التحرر وتحديات الانبعاث» أهم خلاصات كتاب صدر حديثا لباحث تونسي يعالج تعاطي العقل الإسلامي مع المسائل الدينية والحضارية والسياسية في الراهن المعاصر.

في «موتى يعيدون تشكيل الوجود» ينطلق الناقد المصري عمر شهريار في مقاربته لديوان الشاعر الأردني موسى حوامدة من مفهوم المخالفة للمستقرات الثقافية الراسخة، ويستقصي الناقد المغربي التيجاني بولعوالي مجموعة قصصية، كانت هي الإصدار الوحيد للكاتب الراحل القاص المغربي المختار الغرباني ومن خلال هذه المقاربة نكتشف الطابع الغرائبي الذي ميز كتابات الراحل.

ويتناول الناقد الأدبي محمد معتصم رواية فلسطينية صدرت حديثا، عكست كاتبتها صورة الواقع العربي وكشفت عن مآسي يتخبط فيها الكثير من الأفراد نساء ورجالا من خلال «حكايتان عن انتفاضة الذات أمام قهر الزمان»، وينتهي باب كتب بورقة للشاعر محمد العناز حول ديوان «فقدان المناعة» للشاعر عبد السلام دخان تناول من خلالها «براديغم الحب والموت».

في باب «شهادات/ مواجهات» تنشر «الكلمة» أول «كتاب/ شهادة» عن ثورة مصر والتي تعرف الآن بثورة 25 يناير، لكاتب مصري هو أحمد زغلول الشيطي الذي يعد كتابه «مائة خطوة إلى التحرير» استشرافاً لما سيدور في الطريق الطويل إلى التحرير.

باب شعر احتفى بديوان شعري من المغرب وبأصوات نسائية عربية، في باب قص/ سرد، تقدم الكلمة رواية تونسية «سوسن الفينقا» للكاتب محمد خريف، كذلك نقرأ في العدد الجديد من الكلمة مجموعة قصصية من الجزائر، «أكره سندريلا» للقاصة سامية بن دريس إذ تكشف القاصة الجزائرية وقع مرور الزمن على شخصيات سكنتها أحلام متباينة.

■■ 

آخر تعديل على الأحد, 23 آذار/مارس 2014 23:25