تقاسيم من لون الأزمة..
رند رند

تقاسيم من لون الأزمة..

دعوة
صارت مقولة «الله يعين الفقير» الجملة الأكثر تداولاً هذه الأيام، فعلى الأقل هي التعبير المتفق عليه «وطنياً وعقيدة..!» بالإجماع، بحيث عندما أنطقه أضمن أنه لا حرامي ولا فاسد ولا خائن ولا عميل ولا مرتزقة ولا انتهازي سواء كان مع هؤلاء أو مع أولئك «رح تحوشه» دعوتي..
ع الوجع يا فيلمون ع الوجع..
 ميجانا يا ميجانا يا ميجانا..
ع كل حاجز بيسألوني مين أنا
كانوا حبابنا خفاف وهواوين
وعنا جرار بالبيت وهواوين
وبيوم اشتغل ضرب الهواوين
والمتراس صبح ع البوااااااب...
هالمرة جد..!
جميل أنك تواجه الحرب بـ«ابتسامة»..
من الصبر أنك تستقبل الصدمة بـ«نكتة»..
من الشجاعة انك تجابه الموت بـ«ضحكة»..
لكن المؤسف تحويل كل قضية أو كل جملة أو كل بيان إلى مستنقع من «الهزلية» و«السخرية»..!!
خلونا نخفف مزح شوي.. القصة صارت جد هالمرة..!!
صك براءة
كل من لا يقف ضد التدخل الخارجي «شريك به»... حتى لو حاول التبرؤ منه تحت ذريعة «أنتو اللي وصلتونا لهون..». هذه العبارة لا يقولها رافض للتدخل الأجنبي, الوطني والمقاوم لا يشمت ولا يدعي البراءة، المقاوم هو فقط من يقف في وجه التدخل مهما كان شكله أو حجمه، ومهما كانت تكلفة هذا الوقوف..!.