رواية بوليسية لـ«إيزابيل ألليندي»
تتحدث الكاتبة التشيلية إيزابيل ألليندي عن روايتها الجديدة التي تحمل عنوان «ريبر»، والمتوقع صدورها في نهاية العام الحالي. «في الواقع، لم تكن لدي أية فكرة مسبقة، عندما بدأت بكتابة رواية بوليسية والتي بدت لي، في بادئ الأمر، أنها في غاية البساطة، لكنها ما لبثت أن تعقّدت أحداثها
. هناك العديد من الصراعات، والحالات التي حاولت أن أرويها لأمي، ولم أستطع لأنها كانت معقدة للغاية». وتشكل أول عمل روائي بوليسي لها، وولدت فكرة الرواية خلال متابعة الكاتبة التشيلية لحفيدتها وهي تتقمص الشخصية الإنكليزية «جاك السفّاح». وتدور أحداثها في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في عام 2012.
أصدرت ألليندي نحو 20 عملاً أدبياً، وتعتبر كتبها الأكثر مبيعاً. وفي حديث، تؤكد على أنه «سوف لن يرحمك أحد في تشيلي إن كانت كتبك منتشرة في كل مكان. إذ يعني ذلك أنك لست بكاتب، ولست بأديب. وأنك تعمل في مجالٍ آخر غير الأدب، إذا ما اقتنى الناس كتبك. وسوف لن يغفر لك أحد فعلتك تلك».
وتتساءل الفائزة بالجائزة الوطنية للأدب في تشيلي لعام 2010 «من الذي له الحق في تصنيف الأعمال الجيدة من الرديئة؟ البعض من النقاد الذين لم يكتبوا في حياتهم؟؟ أن غايتي الاقتراب من الجمهور، وأن يقرأ الناس كتبي. أن يقرأ الأطفال دون أن يداخلهم الشعور بالخوف من النص. من هنا علينا أن نبدأ».
وتناولت إيزابيل ألليندي على امتداد مسيرتها العديد من الأجناس الأدبية.