العلق
خلال قرونٍ عديدة، كان يرد ذكر هذه الحيّات الصغيرة بين المواد الرئيسية المستوردة إلى الدول الأوروبية.
كان الأطباء يعتقدون أن العلق الذي يمتص الدم، يُشفي المرضى.
منذ زمنٍ غير بعيد، وباستخدام الحس السليم، تم اكتشاف أن هذا العلق لا يساعد المرضى، وإنما يُضعفهم ويُسرِّع موتهم.
مضى الزمن. والآن، العلق الحديث الذي يبيعك «صحة جيدة» بينما هو يرافقك إلى المقبرة، لم يعد له ذلك المظهر المنفر، بل يعمل في الصناعات المنجمية وقطاعات أخرى كثيرة بوصفه «شركات محترمة».
آخر تعديل على السبت, 26 أيار 2018 13:29