الغرقى
العالمُ يرحل.
يحملُ معه غرقى أكثر مما يحمل معه مبحرين.
في كل رحلة، يموتُ آلافُ البائسين دون أن يكملوا رحلة العبور نحو «الفردوس» الموعود، هناك حيث، حتى الفقراء، يكونون أغنياء، وحيث يعيشُ الجميعُ في هوليود.
أوهامُ القلة الذين يتمكنون من الوصول لا تدومُ كثيراً.