السرطان بريء من مقتل بابلو نيرودا؟
خلصت مجموعة من 16 خبيراً دولياً استعان بهم القضاء في تشيلي إلى أن وفاة الشاعر التشيلي التقدمي بابلو نيرودا التي أتت بعيد انقلاب أوغستو بينوشيه عام 1973، لم تنجم عن السرطان كما ورد في وثيقة الوفاة الرسمية.
وقال الطبيب أوريليو لونا باسم الخبراء المكلفين تحديد ما إذا كان نظام بينوشيه الديكتاتوري قتل الشاعر التشيلي في مؤتمر صحافي: «المؤكد 100 في المئة هو أن الوثيقة لا تعكس حقيقة الوفاة». لكن الخبراء لم ينجحوا في تحديد الأسباب الفعلية لوفاة نيرودا. واكتشفوا بكتيريا جديدة غير سرطانية هي قيد الدرس في المختبرات ما سيسمح بفهم أفضل لأسباب وفاة نيرودا الذي تعتقد عائلته أنه تعرض للتسميم في عهد الديكتاتورية (1973 - 1990).