متحف للفن المصري لإحياء تراث عظماء الزمن الجميل
قالت وزارة الثقافة المصرية في بيان لها إنها ستقيم متحفا تحت اسم «متحف الفن المصري» ليضم تراث أهم المطربين المصريين الكبار، وفي مقدمتهم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ.
وجاء في البيان أن وزير الثقافة المصري عبد الواحد النبوي أكد على ضرورة انشاء متحف كبير "يضم في جنباته وقاعاته تراث عدد من كبار المطربين المصريين العظام، وفي مقدمتهم الفنان الراحل عبد الحليم حافظ".
ولم يحدد البيان لا المكان ولا الوقت المتوقع لهذا المشروع، لكنه تحدث عن الجزء الخاص بالفنان عبد الحليم حافظ والذي سيضم "متعلقاته الشخصية وأدواته الموسيقية ومكتبة وأرشيفا كاملا لأغنياته الوطنية ومسودات النوت الموسيقية وكلمات أغانيه" وأفلامه السينمائية، وذلك بعد موافقة ابنة شقيقة المطرب الراحل، زينب، على تقديم " كل التسهيلات الممكنة للحفاظ على تراث حليم وتقديم كافة المقتنيات اللازمة لإثراء المتحف".
ويحظى عدد قليل من المطربين المصريين بمتاحف خاصة بهم، منهم أم كلثوم التي خصص لها متحف في جزيرة المنيل، ومتحف للفنان محمد عبد الوهاب داخل معهد الموسيقى العربية بوسط القاهرة، فيما يحظى فنانون آخرون بجمعيات أسسها محبوهم مثل جمعية أصدقاء موسيقى سيد درويش، وجمعية محبي فريد الأطرش.