مصر تحيي ذكرى أحمد فؤاد نجم

ومثلت أشعار أحمد فؤاد نجم، وألحان رفيق دربه الشيخ إمام، زادا ثوريا متجددا للاحتجاجات الشعبية فى مصر، على مدى نصف قرن، حيث جاءت نكسة عام 1967 لتكون طلقته الشعرية المهمة منتقدا أوضاعا سياسية تسببت من وجهة نظره في الهزيمة.

ورغم انتصار أكتوبر 1973 لم يسلم الرئيس السادات من هجوم نجم الذى سلط أشعاره المغناة بصوت رفيق دربه الشيخ إمام عيسي للهجوم على السادات ومشروعه المتمثل في الانفتاح الاقتصادي والصلح مع إسرائيل.

وكان للشباب في شعر نجم المكانة الأبرز، فقد كان الرفيق الشعري للطلبة في انتفاضاتهم المتكررة في عهد الرئيسين السادات ومبارك.

وعلى إيقاع أشعار نجم وألحان رفيق دربه الشيخ إمام عيسى خرجت موجات الثورة المصرية التي أطاحت أولا بحكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، وثانيا بحكم جماعة الإخوان المسلمين التي هاجمها نجم بالشعر والسياسة قبل أن يلقى ربه قبل نحو عام.