تصريح من رئاسة حزب الإرادة الشعبية
شهدت مدينة دمشق اليوم تفجيراً إرهابياً بين الـ«سبع بحرات» ومنطقة الـ«الشهبندر» ذهب ضحيته حسب الحصيلة الأولية 15 شهيداً وعشرات الجرحى . إن حزب الإرادة الشعبية إذ يدين هذا التفجير الإرهابي،
ويعزي ذوي الضحايا وعموم الشعب السوري، ويتمنى الشفاء العاجل للجرحى فإنه يرى أن هذه الأساليب الإرهابية هي ذاتها التي مورست في معظم الدول التي تدخّل الخارج على خط أزماتها منذ إعلان ما يسمى «الحرب على الإرهاب» في أفغانستان والباكستان والعراق ولبنان.. وبغض النّظر عمن ينفّذ ومن يتواطأ فإن الموت المتنقل والأعمى يهدف - من جملة ما يهدف- إلى قطع الطريق أمام الحل السياسي وخلط الأوراق كي تستطيع تلك القوى التي تقف خلف هذه الأعمال التحكّم باتجاه تطور الأوضاع في البلاد، بما يتوافق مع مشاريعها في إنهاك بنية الدولة والمجتمع وصولاً إلى التقسيم والتفتيت.
من هنا فإن قداسة الدماء السورية التي تسفك، والمصالح الوطنية العليا، تضع أمام القوى الوطنية مهمة أساسية تكمن في الضغط للإسراع في الحوار الوطني الجدي كأداة وحيدة للحل السياسي وصولاً إلى المصالحة الوطنية وبالتالي قطع الطريق على كل أشكال العنف..
دمشق 8/4/2013