الإضراب، هو التوقف عن العمل بصورة مقصودة وجماعية، وهدفه الضغط على رب العمل من قبل الأجراء، وتسمى أيضاً إضرابات الحوادث التي تؤلف توقفاً عن العمل غير أجراء، كإضراب التجار وإضراب أعضاء المهن الحرة وإضراب الطلاب وإضراب المواطنين عن دفع الضرائب.
رغم أنّ هنالك من سعى طوال السنوات العشر الماضية إلى تغييب قضية الجولان السوري المحتل من مشهد الأزمة السورية، إلا أنّ وقائع الأمور خلال هذه السنوات والعقود الطويلة التي سبقتها تعيد التأكيد على أنّ هذه المسألة جوهرية في الشأن السوري ككل.
في الصورة: وسيلة مواصلات تقليدية إلى جانب السيارات الحديثة في أحد طرقات مدينة دمشق عام 1960، وتخبرنا كتب التاريخ أن الترامواي كان وسيلة نقل رئيسية في دمشق في النصف الأول من القرن الماضي. أما حول المستقبل، فكيف ستحل مشكلة المواصلات في دمشق خلال السنوات القادمة؟
يتحول إنتاج الكهرباء في سورية إلى واحد من المؤشرات الهامة لمستوى التدهور الاقتصادي، وبينما المعنيين بقطاع الطاقة (إنتاج النفط والغاز والتوليد) يتحدثون عن آفاق مستقبلية وسط التدهور... فإن المؤشرات المرتبطة بالبنية الاقتصادية السياسية للعقود والشراكات، تحدّ من التحسن الجدي الممكن في واقع إنتاج الطاقة الكهربائية.
إنْ كان هنالك انتصارٌ يستحق هذه التسمية في سورية، فهو الانتصار الآتي؛ لأنّ «الانتصارات» الحالية التي يدّعيها متشددو النظام والمعارضة هي انتصارات مصالحهم الأنانية والضيقة، لا انتصارات سورية ولا انتصارات الشعب السوري، هي انتصاراتهم بأن تمكنوا- حتى الآن- من البقاء في مواقع النهب الاقتصادي، وفي مواقع التخريب السياسي، وذلك على أكتاف السوريين وجثامينهم وعذاباتهم المتعاظمة والمتفاقمة... وهي لذلك بالذات «انتصارات» من النوع الذي سرعان ما سيزول.
في أوائل آب 1925، خاض رجال الثورة السورية الكبرى معركة كبيرة ضد المستعمر في قرية المزرعة قرب السويداء. وانتصر الثوار على المستعمرين في هذه المعركة التي استمر تراثها في الوجدان السوري. حيث أقيمت النشاطات في ذكراها «مهرجانات، مسيرات... إلخ». وصدرت الكتب والمقالات الصحفية المختلفة بهذه المناسبة. في الصورة: العدد الثاني من نشرة «صوت المزرعة» عام 1969. والعدد 203 من نشرة «المزرعة» عام 1996.