يقدم الواقع السوري، يوماً إثر آخر، شواهده وأدلته، معيداً التأكيد على جملة من الاستنتاجات والحقائق:
أيها الشعب العراقي المضطهد: إن شعباً علم البشرية ما لا تعلم من الحرف والقانون، إلى الموسيقى والعلوم، وخاض الانتفاضات والوثيات، من ثورة العشرين الوطنية حتى ثورة 14 تموز 1958 المجيدة.
إذا كان لدينا دولة في حرب ولتكن سورية، تراجعت حاجات استهلاك الطحين الضرورية فيها إلى 1,5 مليون طن في عام 2014، وتستطيع مطاحنها المحلية أن تنتج 1,4 مليون طن (بحسب تصريحات رئيس وزرائها، ووزير تجارتها الداخلية). وتحتاج بالتالي إلى استيراد 100 ألف طن طحين.
صرح للرفيق أبو أحمد فؤاد نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بما يلي:
بدأت الحكومة السورية على نحو متسارع خلال الأيام الماضية سلسلة إجراءات اقتصادية تمحورت حول رفع أسعار السلع الأساسية للمواطن السوري، وسط توقعات وأنباء عن رفع قريب لأسعار المشتقات النفطية والكهرباء.
تكشف المواجهات التي باتت تشهدها معظم أراضي فلسطين المحتلة وجهاً آخراً لحقيقة ما يجري فيها، فإن كانت أعداد الشهداء الفلسطينيين ترتفع يومياً، لا سيما في قطاع غزة المحاصر، إلا أنه، ومن جهة أخرى فالأداء العام لفصائل المقاومة الفلسطينية يوشي بتقدمٍ واسع أحرزته تلك الفصائل خلال السنوات القليلة الماضية، سواءً على مستوى التكنيك العسكري أو على مستوى الإمكانات اللوجستية اللازمة، من صواريخ مطوَّرة ذاتياً وغيرها من المعدِّات القتالية. ومع دخول أراضي الـ48 على خط المواجهات، بدا العدو مرتبكاً تائهاً يتلظى بين نار الصواريخ المتساقطة على قواته ومستعمراته انطلاقاً من القطاع المحاصر، والفشل الذريع لمنظومة «القبة الحديدية» من جهة، وبين موجة الاحتجاجات والتحركات التي أطلقها فلسطينيو الثمانية والأربعين من جهة أخرى.
أصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك قرارا رفعت بموجبه أسعار مبيع السكر الأبيض الناعم المستورد والمحلي، والرز المستورد إلى 50 ل.س بموجب البطاقة التموينية في جميع المحافظات على أن يبدأ العمل به اعتبار من 1/8/2014
لليوم الثالث على التوالي، تستمر النشاطات الاحتجاجية والمظاهرات في الداخل الفلسطيني، واندلعت الليلة مواجهات في عدة مدن وقرى عربية منها الناصرة، كفر كنا، عرابة،عبلين، الطيبة، يافة الناصرة، باقة الغربية، الطيرة وشفاعمرو حتى هذه اللحظة.
مضى ذلك الزمن من عمر الأزمة السورية الذي كان النضال الفكري الأساسي فيه هو لتثبيت فكرة الحل السياسي في مقابل طروحات «الحسم» و«الإسقاط».