أخبار العلم
جدول منديلييف يستكمل بعنصر رقم 115 / أصل الحياة على الأرض يعود إلى المريخ
جدول منديلييف يستكمل بعنصر رقم 115
قد يضطر طلاب المدارس لحفظ اسم ومواصفات عنصر جديد من جملة عناصر جدول منديلييف الدوري للعناصر الكيميائية. فقد وجد باحثون من جامعة لوند السويدية عنصرا جديدا فائق الثقل ذا رقم ذري ترتيبي هو 115.
إن هذا العنصر مشع إلى الحد الأقصى ويعيش ثانية واحدة فقط قبل أن ينقسم إلى ذرات أخرى أخف وزنا. يجدر الذكر أن الاكتشاف الأولي عن هذا العنصر بالذات يعود إلى العلماء الروس الذين حصلوا عليه في معجل الذرات وأجزائها في مدينة دوبنا(بضواحي موسكو) عام 2004. ولكن تمكن السويديون من تأكيد وجود العنصر الكيميائي الجديد.
حيث اتبع العلماء تكنولوجيا غير نظامية حيث أنشأوا نظيرا للعنصر الجديد انقسم إلى أجزاء أخرى عن طريق ما يسمى بالانقسام بإشعاع نوى الهيليوم.
ثم انتقل الباحثون إلى دراسة البنية الداخلية للذرة الفائقة الثقل. ويجدر الذكر انه قبل أن يحصل العنصر الجديد على اسمه يجب أن يؤكد الاتحاد العالمي للكيمياء النظرية والتطبيقية هذا الاختراع.
أصل الحياة على الأرض يعود إلى المريخ
«تعود جذور الحياة على كوكب الأرض إلى كوكب المريخ». تصريح أدلى به الأخصائي في مجاليّ الجيوكيمياء والبيولوجيا الأمريكي ستيفين بينر، الذي يرى أن الظروف لظهور الحياة كانت ملائمة أكثر على الكوكب الأحمر، كما يوصف المريخ، مما هو عليه الآن لظهور الحياة هناك. إلى ذلك يؤكد بينير تضافر مجموعة حقائق تعزز وجهة النظر التي تفيد بأن الحياة لم تظهر على الأرض، منها أن ظهور الحياة على كوكب الأرض قبل 3,5 مليار عام تزامن مع وجود مياه ساخنة غطت سطح الكوكب، من شأنها أن تؤدي إلى إتلاف الحمض النووي منقوص الأوكسجين والحمض الريبي النووي. كما يعتبر بينير أنه كان ينبغي على البوليمير الحيوي الاحتفاظ بمعلومات جينية، وهو الأمر الذي لم يكن ممكنا على كوكب الأرض. هذا ويؤكد الأخصائي أن الظروف الملائمة لظهور الحياة كانت ملائمة أكثر على سطح المريخ وليس على سطح الأرض، ولا سيما وأن اليابسة كانت تغطي المريخ على عكس ما كان الحال عليه بالنسبة للأرض. يُذكر أن هناك نظرية تفيد بأن بذور الحياة موجودة في كل أرجاء الكون، وأن بذور الحياة هذه انتقلت إلى الأرض، وتُعرف هذه النظرية باسم البزر الشامل، أو الـ «بانسبيرما»، علما أن هذه النظرية لا تشرح الآلية التي تم بواسطتها انتقال الحياة إلى الكواكب. ويعتبر العالم الألماني غيرمان ريختر أول من طرح هذه النظرية، وكان ذلك في عام 1865. مما يعزز وجهة النظر هذه تساقط العديد من الأحجار النيزكية التي تحمل مظاهر الحياة، فيما أصبح بعض الأوساط العلمية الحديثة يطلق على هذه الأحجار مصطلح «المريخي».