عرض العناصر حسب علامة : نقابات وعمال

العمال في الهندسية أثبتوا جدارتهم. ويؤكدون:

منذ تبني اقتصاد السوق «الاجتماعي» وحقوق الأكثرية تتآكل، الغلاء الذي لم يعالَج، وانخفاض القدرة الشرائية والتضخم النقدي، وانسحاب الدولة من الرقابة على سوق التجارة الداخلية وأسعار المواد التموينية وأثاره السلبية على حياة ذوي الدخول المحدودة، الأمر الذي أدى وسوف يؤدي أكثر فأكثر إلى الانهيار السريع في قيمة الليرة السورية وانخفاض قدرتها الشرائية. الارتفاع الكبير في تكاليف الإنتاج من مواد أولية وتجهيزات وآلات، تحرير أسعار الطاقة، استشراء الفساد الذي تتأتى منه دخول كبيرة غير ناتجة عن جهد أو تعب، ضرب القطاع العام وضرب القطاع الزراعي.

دعت الاتحادات العمالية الرئيسة في فرنسا إلى إضرابات في السكك الحديد تستمر يومين في كل خمسة أيام خلال الأشهر الثلاثة المقبلة، وواجهت أمس (الثلاثاء) أول موجة من الاضرابات.

وقعت الحكومة وأرباب العمل والنقابات الاسبانية اتفاقاً نصَّ على زيادة بنسبة أربعة في المئة في الحد الأدنى للأجور في عام 2018، ورفعه إلى 920 يورو بحلول عام 2020.

تعيش اليونان منذ أمس الثلاثاء واليوم الأربعاء دون نشرات أخبار في الإذاعة والتلفزيون، مع بدء إضراب الصحفيين في الإذاعة والتلفزيون عن العمل اعتباراً من الساعة الخامسة من صباح أمس (02:00 بتوقيت غرينتش) ولمدة يومين من أجل تحسين ظروف العمل.

دعت نقابة مغربية حكومة بلادها إلى إنقاذ مصفاة التكرير الوحيدة بالمغرب «لاسامير» من خطر الإفلاس النهائي.

أعلن مجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، عن البدء بإجراءات نقابية تصعيدية، عقب اجتماع عقد له في رام الله اليوم.

الانتساب للتنظيم النقابي من قبل العمال هو: انتساب طوعي واختياري، ينطلق من أهمية دور النقابات الاقتصادي والسياسي والاجتماعي في الدفاع عن حقوق ومطالب الأعضاء المنتسبين إليها، وهذا هو الدور الذي لعبته الحركة النقابية تاريخياً في مواجهة رأس المال المحلي والأجنبي، وتمكنت الحركة النقابية بمكوناتها السياسية كلها وغير السياسية كلها، من انتزاع الكثير من الحقوق، وفقاً لموازين القوى السائدة والتي كانت بمقاييس تلك المرحلة حالةً متقدمةً، وهي أسست لدور لاحق للحركة لعبته بشكل مستقل عن التدخلات كلها التي جرت لاحتوائها، مما عزز من دورها الفاعل على مختلف المستويات

يوماً بعد يوم تمضي المؤتمرات النقابية، ويتوضح من خلالها حجم المأساة الكبرى، التي تعيشها الطبقة العاملة، كما هو حال شعبنا الفقير، الذي يعيش المأساة نفسها، وربما الطبقة العاملة أكثر، لاعتبارات كثيرة كونها معنية مباشرةً في الدفاع عن مكان عملها وحمايته، والنهوض به وهذا بحد ذاته موقف سياسي ووطني، يقوله العمال لأصحاب المواقف الذين لم يعودوا يرون في قطاع الدولة الإنتاجي تلك البقرة الحلوب، التي كانت تدر الغنائم والمغانم،

المراقب لسير انعقاد المؤتمرات النقابية يلاحظ مباشرةً أنها تفتقد أهمّ عنصر من عناصر النضال النقابي والعمالي وهو: أن يعبر العمال عن قضاياهم الأساسية المتعلقة بواقع وشروط العمل في منشآتهم الإنتاجية ومستوى معيشتهم الذي وصلوا إليه وربطاً بذلك مستوى أجورهم وعلاقته بمستوى الأسعار هذا بالأغلب ولا يخلو الأمر من أحد لامس تلك القضايا هنا أو هناك ولكنها تبقى قليلةً ولا تعبر عن الواقع العام الذي تعيشه الطبقة العاملة.