الفوضى الخلاقة = إدارة التوحش
تقاطع مثير للدهشة يصل الى حد التطابق الكلي وان بتعابير مختلفة بين استراتيجيتين لعدوين مفترضين:
الفوضى الخلاقة للولايات المتحدة الاميركية وادارة التوحش للتنظيمات القاعدية الجهادية.
الفوضى الخلاقة المصطلح الذي استخدمته وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندا ليزا رايس كاستراتيجية معتمدة لإنجاز الشرق الاوسط الجديد ونشر الديمقراطية في العالم العربي.
اما ادارة التوحش فهي استراتيجية القاعدة لتحقيق دولة الخلافة الاسلامية وتعنى بها مرحلة انهيار الانظمة وسيادة الفوضى وتحكم التيارات القاعدية في ادارة المناطق الخارجة عن سلطة الدولة، والانطلاق منها لتصميم النموذج على سائر المناطق والبلدان دون اعتبار لحدود الدول.