الانفصال الصيني الأمريكي إلزامي ودرب حرب باردة قائم 2
بعد الأزمة الاقتصادية العالمية في 2008، حاولت الصين أن تستجيب للأزمة بإجراءات مسايرة «للدورة» المعولمة، وذلك عبر التخفيض الكبير لقدرات الإنتاج الصناعي، خلافاً للإجراءات المضادة للدورة بين عامي 1997 و2008 حيث استثمرت الحكومة بشكل كبير في الصناعة والبنى التحتية الوطنية. أدّت هذه الإجراءات، التي دفع نحوها تكتل المصالح المالية الصيني بعد اكتسابه قوة على خلفية تراجع الربحية الصناعية، إلى جنون التمويل السريع وانهيار سوق الأسهم المالي الصيني في 2015. عادت إدارة تشي جينغ بينغ إلى إجراءات مناهضة الدورة عبر خلق طلب فاعل.